هل الإعلام الرياضي غير محايد مع الأهلي؟!
عزيزي القارئ نتحدث اليوم عن الإعلام الرياضي وبعض عناصره المتصدرين للمشهد الرياضي فأغلبهم موجهين إلا من رحم ربي وذلك ظهر خلال مواقف عديدة .
وعلى مدار الأعوام الماضية فتجدهم خلال الفترة الأخيرة غصباً عنهم يشيدون ويتكلمون عن الأهلي وإنجازاته التي تحققت خلال الفترة الأخيرة وذلك ليس حباً في الأهلي ولكن لعظم ماتحقق من بطولات .
هل الإعلام الرياضي غير محايد مع الأهلي؟!
ونضرب مثال علي ذلك بالمدرس داخل الفصل والذي لديه العديد من الطلاب الذين يحبهم ولكن هناك طالب واحد فقط متميز ومتفوق والمدرس لايحبه أبداً ولكن تفوق الطالب يجبر المدرس علي أن يشيدبه ويضرب به المثال أمام الجميع غصباَ عنه ويخبر باقي الطلاب بهذه الإشادة رغم كرهه للطالب المتفوق.
وهذا المثال ينطبق علي الإعلاميين وإشادتهم ببطولات النادي الأهلي المصري رغم كرههم للأهلي وإنجازاته وبطولاته ولكن حديثهم وإشادتهم نابعة من ركوب الترند وأنهم لابدأن يتحدثوا بدلا من الصمت والسكوت وسيُحسب هذا الصمت عليهم ويظهر أن إنتمائهم لناديهم الوصيف طغي عليهم .
اقرأ أيضا: بالمواعيد والملاعب ..مواجهات ربع نهائي كأس أمم أفريقيا
وهذه الطريقة في الإشادة تنطبق على المتصدرين للمشهد الرياضي وخصوصا أصحاب الإنتماء الأبيض إلا إعلامي واحد فقط أو بالأصح مقدم البرامج الرياضية واللاعب السابق للنادي الأبيض.
ولتوضيح حقيقة مايقوم به هذا الإعلامي عند الإشادة ببطولات الأهلي دعنا نتذكرالمسلسل المصري الشهير “رأفت الهجان ” ونقتبس ماتم داخل المسلسل عندما ذكر لقطة مهمة تحمل مؤشرات لها دلالات بالغة .
فقد سلط (السيناريست مرسي ) الضوء على المجموعة التي كانت حول (رأفت الهجان ) حيث كان منهم ” ضباط جيش ، تجار ، سياسيين” وهؤلاء كان بينهم من يدافع عن تصرفات الحكومة ( بالرقص والغناء والتطبيل ) لأي عمل يقوم به الجيش إلا واحدة هي ” سيرينا أهاروني” .
حيث كانت الوحيدة التي (تنتقد) تصرفات الحكومة بل أحيانا تدافع عن مواقف العرب وتهاجم أفعال الجيش لدرجة أن ” رأفت” نفسه كان يزعل منها حتى يُحبك دوره المنوط به.
ولما عرض ” رأفت ” على قيادته آنذاك في المخابرات العامة المصرية الأسماء والصفات كي تختار بعضهم بغية العمل على تجنيدهم لصالح الدولة المصرية.
كان يظن (رأفت ) أن أول شخص سيقع عليه الاختيار هي تلك المرأه ” أهاروني ”.
لكن العكس هو الذي حدث فقد رشحت المخابرات (المصرية ) أسماء ( المزمرين والمطبلين والمصفقين ) لكي يتم التركيز على تجنيدهم.
وهنا تعجب ” رأفت ” من عدم اختيار ” سيرينا أهاروني ” وهي من أشد المنتقدين لحكومة بلدها ومتعاطفة مع العرب
لكن الجواب كان ” سيرينا أهاروني” هي آخر شخص يجب أن تفكر بتجنيده ( لأنها أكثرهم وطنية وإخلاصا لوطنها ).
والخلاصة لا يعني أنك عندما تنتقد السلبيات تكون ” خائنا ” أو” عميلا ”.
وهذا دور الإعلامي الخبيث عندما يتحدث عن الأهلي عندما يُشيد بالأهلي وهذه الإشادة ليست حباً في الأهلي ولكن لأنه مجبر علي ذلكومن داخله يتمني ويريد أن يكون ناديه هو الفائز بالبطولات والألقاب والإنجازات وهذا الدور يخدع الجمهور الأهلاوي بأنه حيادي أو يقولكلمة الحق ولكن هذا يكون غيرة منه ورغبة في أن يكون ناديه في هذه المكانة .
ولكن باقي أفراد الإعلام الرياضي يقولون ويشيدون رغما عنهم أو بالمعني الدارج حديثهم يكون ( من تحت الضرس ) ويجب أن يُركز الجمهورالأهلاوي ويكتشف حقيقة مايدور داخل الإعلام الرياضي ولنا في إعلامي آخر عبرة فتجد الكثير من الجمهور الأهلاوي يحبه ويتابعه ويقولعنه أنه حيادي رغم أنه عندما يجد أي شئ يثير الفتنة او مشكلة مهما كان صِغر حجمها يسلط الضوء عليها ويستمر في التركيز عليها لعدةأيام .
وهذا وضع الكثير من الإعلام الرياضي الموجه فإشادتهم خادعة وماكره حتي يقال عنهم أنهم حياديين وغير منتميين لنادي بعينه رغمتغاضيهم وتغافلهم عن المصائب والكوارث التي تحدث داخل قلعتهم البيضاء ويطبقون مقولة ( لا أسمع – لا أري – لا أتحدث ) .
ولايشاهدون أو يتحدثون إلا عما يدور أو يحدث داخل النادي الأهلي فقط .
وايضا مشاهير السوشيال ميديا أصحاب الإنتماء الأبيض ورواد اليوتيوب يقومون بنفس الأفعال من أجل كسب اللايكات والشير وزيادة نسب المشاهدة .
ولذلك يجب علي كل أهلاوي غيور أن يُدرك مدي خطورة هذه النوعية من بعض عناصر الإعلام الرياضي الخبثاء الماكرين والأفضل مقاطعتهم حتي يُدركون أنهم أصبحوا مكشوفين وخططهم أصبحت فاشلة ونعيدهم لمكانتهم الطبيعية
ويجب أيضا على الجمهور الأهلاوي أن يدعم ويتابع كل ماهو أهلاوي محب وعاشق للكيان فقط ويطبق مقولته الدائمة #جمهوره_دا_حماه
وأخيراً ندعو الله أن يحفظ كياننا الأهلاوي🤲
وعاش الاهلي مصدر الفخر والسعادة لنا ❤