نقطة ومن أول السطر
نقطة ومن أول السطر
رحلة ابتدت من غير ترتيب محدش مرتب نفسه غير المشجع عارف ومتأكد هو عاوز ايه، مقرر إنه هيكون داعم لمنتخب بلاده هيهتف ويقول..يارب النصر لمصر، كل الناس بتقول يارب.
لكن المسؤولين عن المنظومة مدورينها بالبركة وزى ما تيجى تيجى..مفيش معيار، مفيش تنظيم، مفيش دراسة، مفيش..مفيش..مفيش
والمشكلة إنهم بعد أى إخفاق ردود الفعل متوقعة من كتر ما اتهرست فى أفلام..قصدى من كتر ما اتكررت فى الواقع الى احنا عايشينه.
ننط من المركب..لأ استنى المرة دى مش هتنفع احنا لسه ناجحين فى انتخابات اتحاد الكورة(همشيها ناجحين).
نمشى المدرب ونجيب غيره..طب ما نجرب نطلع بره الصندوق ونقول إننا هنخليه يكمل..ممكن تجيب وأهى حاجه جديدة.
بلاها أجنبى خلينا فى الوطنى..احنا أصلا إنجازاتنا حققناها مع مين غير مع ولاد بلدنا (مكدبش عليكم اليوروهات والدولارات خلصت).
من الآخر المسألة سمك… لبن… تمر هندى
دايرة وبنلف فيها، حلقة مفرغة لا تنتهى (ما لا نهاية يعنى).
طب بدل ما انت مجنن نفسك وعمال تكلم نفسك كده ما تقولنا ع الزتونة وتجيب م الآخر.
اقرأ أيضا: موعد عودة بدر بانون إلى الأهلي
إيه إلى المفروض يحصل ؟!
فى مواقف تانية كان ممكن أقول نكمل من حيث إنتهى الآخرون أو من حيث ما إنتهينا(بس لا فى آخرون بدأوا ولا إحنا وصلنا لحاجه أصلا )
فى قادم السطور سأطرح وجهة نظر قد تكون صحيحة وقد لا تكون…. ولكن ليه منجربهاش؟
*نقطة ومن أول السطر.
وأولى خطوات العمل الوصول للمشاكل التى تغرق فيها منظومتنا الرياضية منذ قديم الأزل فى عصر تطورت دول كثيرة فى مجال الرياضة لم نكن نتخيل مجرد تخيل أن يكون لها مكان فى الخريطة الرياضية القارية أو الدولية.
١-إعادة هيكلة منظومة الرياضة بما يتوافق مع المظلة الدولية دون الوقوع فى مشكلة التدخل الحكومى والعمل وفق الأسس المتبعة فى الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية.
٢-ضرورة النهوض بالمستوى التأهيلى لكل الشخصيات المسؤولة عن منظومة الرياضة وإفساح المجال للشخصيات الرائدة فى مجال الرياضة أكاديميا بما يحقق الإستفادة القصوى للرياضة المصرية.
٣-ربط أذرع المنظومة الرياضية بعضها ببعض من قواعد وقوانين ومؤسسات وإعلام وفق معيار ثابت وواضح للقضاء على كل أنواع الفساد الذى أنهك منظومة الرياضة قديما.
٤-إعداد مشروع كامل للرياضة يبدأ من مرحلة الناشئين بما يطور من العقلية والتعليم والسلوك والثقافة الرياضية حتى نجنى الثمار على مدى بعيد.
٥-معرفة الإمكانيات الموجودة لدى الرياضيين وتهيئة المناخ للتطوير والعمل على وضع نظام يكون هوية لمنظومتنا الرياضية.
٦-التعامل مع الرياضة ككل بأنها صناعة ستدر ربحاً كبيراً إذا ما تم الإستفادة من كل جوانبها بالشكل الصحيح.
٧-تحديد الأولويات بشكل تدريجى بحيث لا نفقد المشروع بسبب الضغط من رفع سقف الآمال والتعامل بواقعية وشفافية مع الشارع الرياضى لجعل الجميع يكون فى حالة تكاتف.
٨-توفير الإمكانيات المادية للتأسيس السليم حتى يتسنى لنا حصد ثمار المشروع.
اقرأ أيضا: ما هو مصير خالد الغندور بعد تهمه إثارة الفتنة الجماهيرية ؟!
كل ما تم ذكره سابقا هو نواة لمشروع كامل يجب على الدولة أن ترعاه بشكل جاد لأن مكانة مصر تستحق أن تصل لأعلى الدرجات ولا تستحق الدولة الرائدة فى مجال الرياضة فى منطقة الشرق الأوسط أن يكون حالها ما وصلت إليه فى هذه الأيام.
النجاح يأتى بالتنظيم الجيد والتخطيط السليم والتكاتف حتى نصل إلى مبتغانا ونفتخر برياضتنا أمام الجميع دون نقص.
ولأن مصر تستحق..دعونا نضع نقطة ونبدأ من أول السطر