- لا أحد يختلف علي الغيابات الكبيرة عن فريق الأهلي خلال مبارة بطل النيجر لكني نظرت لقائمة الفريق فوجدت 11 لاعب دولي سواء حالي أو في الماضي القريب جدا أما فريق عشوائي بعيد كل البعد عن فرق الدرجة الثانية في مصر فلا يوجد أعذار.
- مع نهاية الموسم الماضي اعطينا أعذار كثيرة مثل الإرهاق وتلاحم المباريات وضعف الحافز بعد تحقيق نجاحات قياسية وإصابات وظلم تحكيمي وكلها حقيقية وواقعية ولكنها لم تكن لعائق اذا تحلي معظم اللاعبين بروح الفانلة الحمراء.
- بداية المبارة بثلاثي خط وسط وبدون صانع ألعاب مهما كانت التعليمات تعطي انطباعات سلبية للفريق وتصنع حاج نفسي وخوف لا مجال له.
- لا أستطيع فهم الإصرار علي قتل بدر بانون نفسيآ وفنيآ من موسيماني فهو أفضل مدافع في الفريق وظهر الفارق عند غيابه في اواخر الموسم السابق وكان من أحد أسباب فقدان بطولة الدوري مع احترامي لجميع المدافعين.
- روح اللاعبين داخل الملعب والضغط والفوز في الالتحامات وا لكرات المشتركة لن تكون ابدا بتعليمات المدير الفني ولكن نابعة من اللاعب نفسه وأبرز مثال علي ذلك هو أكرم توفيق الذي لعب في غير مركزه لأول مرة وأجاد وحقق خطورة كبيرة وفاز فيكل الكرات المشتركة.
- أظهرت المبارة ثلاث بنود سرية في تعاقد موسيماني مع الأهلي وهي كالتالي
- التغيير الأول يكون في الدقيقة 60 بغض النظر عن النتيجة والأداء باستثناء حدوث اصابة قبل هذا الوقت المحدد
- في حالة تواجد كهربا في الملعب يكون هو التغيير رقم واحد بغض النظر عن اداءه وتألقه
- في حالة تواجد ديانج في الملعب فيجب أن يكون أحد التغييرات
- حاولت أجد أي مبرر لسحب لاعب وسط والدفع بقلب دفاع بمجرد دخول هدف التعادل الا باعطاء انطباع اننا خايفين من الهزيمة وان التعادل هو اقصي أمانينا
مايكل حنا
Follow: @Mickouky
