في ظل مايحدث في الشارع الرياضي في الفترة الأخيرة من تخبط وأزمات ،أصبح الكثير من مشجعي الرياضه أكثر تعمقا وفهما للأحداث الرياضية من ذي قبل ،فأصبح المشجع الذي كان ينظر الى كرة القدم نظرة مشجع ومحب لكل مايقدمه ناديه من أداء داخل الملعب أو نتائج يكتبها التاريخ لهذا النادي ، فقد أصبح المشجع بمثابة ناقد رياضي وليس ناقداً فقط لأداء اللاعبين بل أصبح ناقداً لردود أفعالهم ، وفي بعض الأحيان لا يقتصرعلى اللاعبين فقط بل وأصبح ناقداً لأداء التحكيم داخل المستطيل الاخضر وفي الاستوديوهات التحليلية .
ورغم أن هذا النقد يعتبر أحد المظاهر الجيدة التي تعكس مدى اهتمام وفهم المشجع بكل مايخص الكرة لكن البعض قد يزيد في هذاالتصرف مما ينتج عنه بعض الأزمات بين مشجعي الأندية، خصوصاً التي تملك جماهيرية كبيرة.
بعض الجماهير أحيانا ترى أن فريقها الأفضل ويستحق الاهتمام الإعلامي الأكبر من المنافس ، وأيضاً ترى تناول اخبار الفريق المنافس التي لا تستحق الحج الذي يمنحه له الإعلام ويوصفون مايحدث بأنه (شو اعلامي) لهذا الفريق فقط.
كل هذه الاختلافات وأكثر لم نجد لها تفسيراً سوى أن الرياضه المحلية افتقدت العدل والقانون الرياضي فهناك قوانين ولوائح اذا طبقت كمانصت عليها المواد الخاصة بها فسيصبح الامر أقل إثارة وفتنة.
ناهد سمير
