كأس العالم 2022 : الفيفا تثني على أداء المغرب في المونديال

علق الفيفا على أداء منتخب المغرب في كأس العالم 2022 وتأهله التاريخي لنصف نهائي مونديال قطر2022.

وسوف تقام مباراة نهائي المونديال في 18 ديسمبر 2022، وهو يوم العيد الوطني لدولة قطر ويعتبر منتخب فرنسا حامل لقب كأس العالم النسخة الماضية

وتعد هذه أول نسخة من المونديال تستضيفها دولة عربية وثاني نسخة تقام في آسيا بعد نسخة 2002 التي لعبت في كوريا الجنوبية واليابان.

وأشاد الفيفا بتأهل منتخب المغرب إلى دور نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 بعد أن حقق غير المتوقع، بتخطيه في مراحل الإقصاء كلًا من إسبانيا والبرتغال واللتين كانتا مرشحتين للفوز باللقب ما جعله ينضم إلى قائمة المنتخبات التي صنعت الدهشة في تاريخ المونديال.

وأشاد “فيفا” في تقرير على موقعه الرسمي بنجاح أبناء المدرب وليد الركراكي في الصعود للدور نصف نهائي كأس العالم 2022 ، حيث أضاف منتخب المغرب نتيجة أخرى تدهش المتابعين على مدار نسخ المونديال ودخل ضمن فئة المنتخبات التي لم تكن مرشحة للذهاب بعيداً قبل انطلاق البطولة، لكنه تخطى العقبة وراء الأخرى.

الفيفا تشيد بأداء المغرب في كأس العالم 2022

وشهدت نسخ مختلفة في تاريخ المونديال وصولاً غير متوقع إلى الدور نصف النهائي لمنتخبات غير مرشحة للمضي بهذا الشكل في البطولة ومنها بلغاريا والسويد في نسخة العام 1994، وكرواتيا 1998، وكوريا الجنوبية وتركيا في العام 2002.

ودخل المغرب البطولة مع آمال العبور إلى الدور التالي رغم صعوبة المجموعة التي كان بها بتواجد كرواتيا وبلجيكا والمنتخب الكندي الذي كان يملك آمالًا أيضاً للعودة بقوة ببطولة كأس العالم بعد طول غياب، ولذا فقد كان الهدف الأقصى ربما هو دور الـ16، لكن المنتخب المغربي كسر كل الحدود الموضوعة له

وبعد تعادل مع كرواتيا انتصر على بلجيكا ثم كندا وتأهب بمعنويات مرتفعة لمواجهة الإسبان.. وحينها كان المغاربة على أتم استعداد للقتال مع إسبانيا، حتى ذهب “أسود الأطلس” لركلات الترجيح وفازوا بها مع تألق ياسين بونو، وأمام البرتغال ومع تزايد الثقة الفنية والمعنويات للمغاربة فازوا على البرتغال رغم نجومه الكثيرين والخبراء.

وذلك بهدف يوسف النصيري وأصبحوا أول فريق إفريقي وعربي يحقق إنجاز التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022

اقرأ أيضاً: محمود الخطيب يبعث رسائل نارية بعد تأهل المغرب المونديالي

ويلتقي “أسود الأطلس” في دور نصف النهائي مساء الأربعاء على استاد البيت في الخور، مع المنتخب الفرنسي حامل اللقب.

وواصل المنتخب المغربي تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية، فكما كان أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ الدور ربع النهائي، فعلها مرة ثانية وبات أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ الدور نصف النهائي محققاً ما عجزت عنه منتخبات الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).