غزل المحلة يصدر بياناً للرد على رحيل عبد الحميد بسيوني
أصدر نادي غزل المحلة برئاسة علي عباس، بياناً رسمياً، بشأن الأمور المتعلقة بعقد الجهاز الفني السابق للفريق بقيادة عبد الحميد بسيوني، بعد رحيله عن الفريق.
ويستعد فريق غزل المحلة لمواجهة المصري البورسعيدي، الأربعاء 11 مايو في تمام الساعة 4:00 مساء بتوقيت القاهرة ضمن منافسات بطولة الدوري المصري، بقيادة فنية جديدة.
وقد أعلن عبدالحميد بسيوني عن رحيله من نادي غـزل المـحلة، وانتقاله إلى تولى مهمة فريق سموحة.
وتولى مصطفى عبده مهمة تدريب الفريق المحلاوي، خلفا لعبد الحميد بسيوني، خلال الفترة المقبلة.
وقررت إدارة غـزل الـمحلة، تحويل كل ما يخص الشئون القانونية الخاصة بالجهاز الفني السابق إلى شركة كرة القدم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدة أن ذلك سيحافظ على الحقوق القانونية للنادي.
غزل المحلة يصدر بياناً للرد على رحيل عبد الحميد بسيوني
وتعجب مسؤلوا الفريق من قرار رحيل عبدالحميد بسيوني المفاجئ، بعدما اتفق مع علي العباسي رئيس النادي، بحل مشكلة زيادة الضرائب، التي تم حلها بالفعل.
وازداد التعجب بسرعان دخول بسيوني في مفاوضات مع سموحة لتدريب الفريق، أثناء وجوده مع الفريق في الإسكندرية لمواجهة الاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري.
وحقق الاتحاد السكندري فوز كبير على المـحلة بثلاثية نظيفة في تلك الجولة التي أقيمت مساء السبت 30 أبريل.
وجاء بيان غزل المحلة كاملاً كالتالي:
باندهاش شديد تابعنا جميعًا تطور الأحداث وتصاعدها خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما يتعلق بملف المدير الفني -السابق- للنادي، الكابتن عبد الحميد بسيوني، حيث تواترت الأنباء في البداية ببدء مفاوضات بينه وبين فريق سموحة، على الرغم من معرفة كافة الأطراف بأنه مرتبط بعقود -هو وجهازه الفني بالكامل- مع غزل المحلة حتى نهاية الموسم الجاري (2021/ 2022)، وانتهى الأمر بإعلان التعاقد بالفعل، حيث قام نادي سموحة بإعلان الأمر عبر الصفحة الرسمية لسموحة، وكذلك عبر صفحة بسيوني الشخصية.
اقرأ أيضا:رد الاتحاد السنغالي على عقوبة الفيفا
وبناء على ذلك اجتمع مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم صباح اليوم؛ لمناقشة الأمر واستعراض ما دار خلال الأيام الماضية.
وتوضيحًا لحقيقة ما حدث فإن مجلس الإدارة يؤكد على علمه منذ ما يقرب من عشرة أيام بفتح خط التفاوض بين بسيوني وسموحة، عبر عضو مجلس إدارة بنادي سموحة، من قبل مباراة الفريق أمام فاركو الماضية، ولم يشأ مجلس الإدارة -رغم علمه بكل هذه التحركات- أن يثير الأمر؛ حرصًا على استقرار الفريق الذي كانت أمامه مباراتان في غاية الحساسية، وهما مباراتا فاركو والاتحاد، وأملًا من مجلس الإدارة أن يعيد الجهاز الفني النظر في موقفه المشين، ويعود لجادة الصواب، لكن ما حدث أن معسكر الفريق المغلق الذي أقيم للفريق بالإسكندرية، الذي سبق مباراتنا ضد الاتحاد السكندري شهد تماديًا منهم، حيث عُقِدَت جلسة مفاوضات بين بسيوني وبين إدارة سموحة، رغم وجوده بالإسكندرية للقيام بالمهام الموكلة إليه من قبل المحلة، والتي بتقاضى راتبه بناء عليها، وفي الأخير تم توقيع العقود بينهم بعد مباراة الاتحاد مباشرة.
واستجلاء للأمر بصورة أكبر؛ فإن بسيوني كان قد أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالمهندس علي العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، الذي كان موجودًا خارج البلاد لأداء مناسك العمرة، ليشكو من زيادة الضرائب بواقع خمسة بالمائة، وهي النسبة التي حددتها الجهات المعنية بالدولة، غير أن رئيس النادي وعده بمناقشة الأمر عند عودته، وحل جميع الأمور العالقة، التي رأى مجلس الإدارة حينها أنها تُثار من الجهاز الفني لا لشيء سوى لكونها بحثًا عن “شمَّاعة” يعلق عليها المدير الفني -السابق- هروبه. ثم أخيرًا فوجئ رئيس مجلس إدارة الشركة ببسيوني يتصل به عند وصوله إلى مصر فجر أمس ليخبره برغبته في ترك النادي، في تصرف شديد الغرابة، يتنافى مع أبسط قواعد احترام الذات، واحترام المواثيق والعهود، وفي تصرف غير مفهوم على الإطلاق في ضوء توفير مجلس الإدارة لكافة الإمكانيات للجهاز، ووقوفه خلفه في أصعب اللحظات التي مر بها، من تراجع في النتائج، كان آخرها فقدانه لخمس نقاط كاملة في آخر مباراتين، أثناء انشغاله بالمفاوضات مع سموحة، وكذلك في ظل الدعم غير المحدود للجهاز أمام تذمر بعض جماهير المحلة العظيمة العاشقة للكيان في ظل هذا التراجع. في النتائج.
وبناء على ما سبق فإن مجلس الإدارة اتخذ قرارًا بتحويل عقد الجهاز الفني السابق بقيادة عبد الحميد بسيوني ومعاونيه للسيد المستشار القانوني لشركة غزل المحلة لكرة القدم لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الأمر، بما يحفظ للنادي حقوقه القانونية كاملة.
وأخيرًا، فإن مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم إذ يؤكِّد على احترامه لكافة أطراف منظومة كرة القدم المصرية، فإنه يهيب بالمسؤولين عن المنظومة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم أمام مثل هذه المواقف التي بلا شك تسيء لصورة المدربين المصريين عمومًا، ولا تأخذ بعين الاعتبار مسألة رعاية الاستثمارات الضخمة التي تتكبَّدها الأندية المصرية، والتي تؤثر عليها سلبًا مثل هذه التصرفات الصغيرة التي لا تليق بمدرب يحترم اسمه، ولا بنادٍ يتوجَّب عليه احترام الأندية المنافسة.
البند العاشر في تعاقد بسيوني والمحلة؟
“في حالة رغبة الطرف الثاني عدم استكمال فترة التعاقد يتم التقدم بطلب الاستقالة لمجلس الإدارة وفي حالة الموافقة على الطلب يلتزم بدفع شهرين من راتبه كشرط جزائي ليصبح طرفا خاليا وإلا يعود عليه الطرف الأول بالتعويض الذي يراه مناسبا بالإضافة للشرط الجزائي وفي حالة فسخ العقد من قبل الطرف الأول يتحمل دفع قيمة شهرين للطرف الثاني كشرط جزائي”.
وهو ما يعني أن زعيم الفلاحين لم يوافق عليه طلب الاستقالة وسيطالب بالتعويض الذي يراه مناسبا (لم يُحدد المبلغ المالي) بالإضافة لقيمة الشرط الجزائي المقدرة بشهرين من عبد الحميد بسيوني.
والجدير بالذكر أن الفريق المحلاوي يحتل المركز العاشر بترتيب جدوا الدوري المـصري بـرصيد 20 نقطة، بينما يتواجد سموحة في المركز الخامس برصيد 27 نقطة.