شخصنة القانون
شخصنة القانون
تباين الأراء بين معارض للحكم ومستسلم محبط يردد بداخله لاجديد يذكر فهذا المتوقع لامحال.
سقطت نزاهة القضاء ام ليس كل مايعرف يقال ام نجهل النص القانون؟!
الكثير من الأسئلة في الأذهان لم نعد بحاجه لمعرفة الإجابة عليها.
“لو ليك دور في الصورة اطمن مالكش عقوبة”
في بلد العجائب قديماً سيطر طاغي علي الحالة العامة ظلم وأهان الكثير قال وفعل وحرض واستباح دون خوف او اهتزاز .
عندما تكون جزء من اللعبة افعل ماشئت فمن يملك المحرك خلفك سنضطر احياناً لتوجيه الرأي العام لك ولومك احياناً بل وسيصل الأمر لمعاقبتك عليك ان تعي قوانين اللعبة جيداً .
من البديهي اذا كنت تريد ان تصبح لاعباً محترفاً الخضوع التام واستيعاب فكر واسلوب مدربك ولكن هذا لا يغني عن مهارتك الخاصة في تنفيذ مهامك كي تصبح اللاعب الرئيسي وفي هذة اللعبة التي نحن بداخلها سواء بإرادتنا او بدونها يؤدي اللاعب دورة بمنتهي الحرفية والثبات .
اقرأ أيضا: فيديو..جهاد جريشة يكشف أسرار خطيرة في غرفة فيديو مباراة الأهلي والرجاء
قديماً حاول لاعب اخر النزول للميدان ومحاولة الوصول لمكانة لاعبنا المحترف ومع اول هجمة له تعرض للإصابة ومع وضوح التدخل واستحقاقة لضربة ترجيحيه ومعاقبة المتداخل علية كانت المفاجأة حاضرة وبطاقة حمرا للمصاب وخروجة من الميدان .
الحقيقة واضحه لمن يتابع المباراة وواضحة ايضاً للمحترف ومراقب المباراة ولكن هناك قوانين خاصة في هذة اللعبة ودور اللاعب المحترف لم ينتهي بعد لإعلان إعتزاله لم يحترق الكارت تبقي بعض الواجبات عليه القيام بها.
لاعبنا الحالم بكتابة تاريخ جديد لم يدرك بإي زمن يعيش مع ان الكل يعلم مدي مهارة هذا اللاعب والتزامة ولكن ليس لك دور ايها الساحر ..إمكانياتك لا تتناسب مع المهام الأخري .
ما عليك إدراكه عزيزي القارئ بإننا بداخل لعبة احترافية من الدرجة الاولي اذا لم يكن لك دور فلا تحاول عبثاً وايضاً عليك معرفة إن وقت لاعبنا المحترف سينتهي لا محال وهذا لايعني انتهاء الطغاه بل سيكون هناك البديل.
لأن اللعبة مستمرة ليس لها نهاية