المنظومة الكروية في مصر..فاشلة أم فاسدة؟!
تشير كل المؤشرات إلى أن المنظومة الكروية في مصر تسير نحو الهاوية، دون تحرك حقيقي من عناصر المنظومة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. وكيف وهم السبب الرئيسي في ابتعاد كرة القدم المصرية عن كونها لعبة يستمتع بها الجماهير.
ونحن هنا لن نتطرق إلى أزمة ” كلاتنبرج”، ولن نشير إلى قضية استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، بل يكفي تعبيراً عن المشهد، الواقع الذي يعيشه الدوري المصري منذ بداية الموسم.
مع اقتراب الدور الأول من الدوري المصري على الانتهاء، نجد خللاً واضحاً في ملف مدربي الأندية، بالرغم من اللوائح والقوانين المغلظة التي زعم المسؤولون عن الكرة في مصر أنهم وضعوها.
المنظومة الكروية في مصر تسير نحو الهاوية
من أصل ثمانية عشر نادٍ، أبقت ستة أندية فقط على المدير الفني الذي يقودها منذ بداية الموسم، وهم الأهلي (مارسيل كولر)، فيوتشر (علي ماهر)، المقاولون العرب ( شوقي غريب)، حرس الحدود ( أحمد أيوب)، الداخلية (رضا شحاتة)، والاتحاد السكندري ( زوران مانولوفيتش).
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وفي تحايل واضح على لوائح اتحاد الكرة التي تمنع المدير الفني المتعاقد مع أي نادٍ، تولي تدريب نادٍ آخر إذا فسخ التعاقد من جانبه، استطاع أكثر من مدرب تدريب أكثر من فريق.
اقرأ أيضاً: بعد رحيل كلاتينبرج.. حكم عربي مفاجئ لرئاسة الحكام
أحمد سامي، إيهاب جلال، طارق العشري، بابا فاسيليو. جميعهم أسماء دربت أكثر من فريق خلال الموسم الجاري، دون تدخل أو مراجعة من مسئوولي اتحاد الكرة.
كل ذلك يجعلنا أمام مشهدين لا ثالث لهم، هل فشل المسؤولون عن المنظومة الكروية المصرية في تطبيق مشروعهم، أم أنهم كانوا فاسدين من الأساس؟