قوة الإعلام العربي ..هكذا يطالب ميدو بان يتحد العرب من أجل هدف واحد هو تتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية..لم يمر مسعاه دون ان يحرك بعض الجزائريين للمطالبة بنفس الحق لمحرز وهنا نتساءل هل سبق للعرب ان اتفقوا وهل يستحق اللاعبان الكرة الذهبية فعلا؟
بعيدا عن العاطفة لا صلاح مصر ولا محرز الجزائر قريب من التتويج لانهما لم يحققا في الموسم المنقضي ما يؤهلهما للمنافسة من موقع قوة فلغة الأرقام تسير نحو الإيطالي جورجينيو والفرنسي كانتي ولغة موازين القوى الإعلانية والاعلامية تبقي على اسمي ميسي ورونالدو دائما في السباق.
نظام التصويت يمنح الحق لعدد معين من الصحفيين في مصر والجزائر فهل الحملة التي يتحدث ميدو ومن خلفه بعض الجزائريين يمكن لها ان تتحقق على المستوى العربي..منطق التشتت الذي نراه على الواقع يقول لا ومع ذلك يدعو السيد ميدو لتشكيل لوبي عربي قوي ومؤثر قد يحول مسار الإعلام الرياضي العالمي ويدخل العرب في قاموس التفوق الذي يحلمون به فهل هو يحلم فعلا ام انه يكتب بلغة الحالم حتى يبقى ضمن دائرة الاثارة والاهتمام الجماهيري لا اكثر؟
آخر الكلام: الحلم العربي ..اغنية كلماتها مؤثرة ولحنها جميل وذلك هو الحد الأقصى الذي يمكن ان نصل اليه اما الحديث عن حملة او ما شابه ذلك دون دراية او علم فانه يدخل ضمن دائرة البحث عن المزيد من الاثارة لا غير.
أقرأ أيضا : كيف احتفل محمد صلاح بفوز الفراعنة على ليبيا؟
