اكتشف موهبتك الصحفية

الخمول الذي أصاب جمهور التالتة شمال

الخمول الذي أصاب جمهور التالتة شمال

الأهلي هذه الحروف التي تخلق لمجرد سماعها فرحة تغمر قلب كل اهلاوي حقاً انه ليس مجرد نادي له جماهير يهتفون له او مجرد بطل قاري صائد للبطولات ليس مجرد كؤوس وميداليات وتكريمات ليس عدد من النجوم علي تيشرت احمر بكل يقين ليس هو هذه التشبيهات بالنسبة لمشجعيه.

النادي الاهلي هو الحلم والحقيقة الفرح والحزن هو الانجاز والاعجاز هو الحافز والملهم الأهلي هو الأمان والحماية لقلوبنا عندما نحزن نتابعه عندما نفرح نشاهده .

عندما يخذلنا الواقع نهرول اليه متيقنين بإن مهما ساءت بنا الاحوال العلاج والمسكن لكل صعاب الحياة هو الأهلي.

سابقاً كنا اطفال نرسم باقلامنا ونخطط نسر اهلاوي ندقق بمعالم رمز الكيان نسرح بخيالنا نحلم بلحظة دخول المدرج الاهلاوي العلم الاحمر يرفرف ،

وتبدأ معها صيحات تخطف القلوب كنا نحلم متي سنكبر ونرتدي التيشرت الاحمر ونلعب باسم الكيان صبي كنا او فتاة هكذا كانت الاحلام.

كنا عندما يسألنا البعض ماذا تريد ان تصبح مستقبلا الجواب الوحيد هو ان اصبح ناجحا مثل النادي الأهلي ان اكون مشهوراً معروفا بين الجميع كنا نرأة عظيماً مثالا للفخر والتفوق.

كنا نشاهد جمهور التالتة شمال و يالجمال ماكان عليه هذا الجمهور هتاف واحد صوت واحد طوال التسعين تشجيع حماس حتي النقد كان بحذر شديد خوفاً علي هذا الكيان

كثير من مدربي الأهلي حملو راية التتويج البعض اخفق احيانا والبعض اخفق الكثير البعض شارك لاعب والبعض اجلس اهم كباتن الفريق بدكة الاحتياط.

ماذا يحدث الان اصبحنا 70مليون مشجع برتبة مدير فني؟

اقرأ أيضا: مبابي يضع باريس سان جيرمان في ورطة قبل مواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال

الاختلاف والنقد وحرية الرأي مكفولة للجميع وكانت علي مدار تاريخ النادي الاهلي ولكن كان هناك الوعي الكافي من المشجع متي عليه ان يدعم متي ينتقد متي يثور متي يطالب باعادة ترتيب الاوراق متي يشيد بالفريق

مايحدث الان ليس الا عبث هادم سواء اختلفنا او اتفقنا علي فكر ورؤية فنية للمدرب يجعلنا نرتب اولاويات الفريق هذة الفترة لا تقبل ابدا التشتيت دور المشجع الاهلاوي هو التشجيع والدعم وقت المهام من منا لدية الشك بإن النادي الاهلي غير قادر علي اعادة هيكلة فريقة سريعاً مانحتاجه لاعادة التالق هي فقط التسعين دقيقة واحيانا الاقل بكثير

الكل منا يعلم اسطورة التدريب الاهلاوية”مانويل جوزية” اصبح لدي اليقين الأن بإن لو كان هناك سوشيال ميديا وقتما كان جوزية حاضراً كنت ساشاهد الكثير ينتقد المدرب وليس غريب اذا تجرأ البعض علي وصفة بالفاشل ف مرحلة معينه

السوشيال ميديا الاهلاوي تحول من الفاهم الذكي الي الغير مدرك تمام وانا هنا اصف الوضع بالخمول الذي اصاب بعض من جمهور التالتة شمال ليس خمول تشجيع ولكن خمول فكر وعقيدة وموروثات تداولناها وعشنا بها لسنوات

نتخيل معاً ما يحدث الصورة هكذا.

اقرأ أيضا: محمد صلاح ينافس على جائزة جديدة في الدوري الانجليزي

“مدرب عقيم مدرب فاشل مدرب لا يعرف التعامل مع اللاعبين مدرب سيدمر نجوم ..كابتن الفريق وحارسة الاول انتابه حالة من الغرور بعد التفوق الشديد وهو السبب ف خسارة النقاط ”

مايحدث كارثة نتائجها ستكون غير مرضية للجميع مؤيد ومعارض..المشجع الاهلاوي مدرك وواعي اكثر مما هو علية والعودة للمسار حانت يامشجعي الأحمر.

مشكلة المدرب هل هو سوء ادراك وتعامل مع الاعلام اتفق معك هو احيانا لا يحالفه التوفيق ولكن من منا يستطيع الصمود بثبات امام هذا الكم من التعنت مع هذا المدرب والمحاربة من الاعلام الا يحق له بإن نكون سند وعون لمدرب النادي الاهلي.

اتركوا الفريق والمدرب يفعلو واجبهم وندعم ونشجع والنهاية هي الحاسمه لنا ولهم ولكن لا نترك دورنا الاساسي وهو تشجيع الكيان.

المرحلة حقيقة لا تحتمل التخاذل من كلا الاطراف والتوفيق والبطولات هي النتيجة لنا بإذن الله.

دام الاهلي ودام الله جمهور التالتة شمال🦅❤️

حياة مصطفى

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock