الخروج من جنة الأهلي
الأهلي هو جنة الكرة في مصر. فبالنظر الي التنظيم والادارة والاستقرار والبطولات والاستمرارية والشهرة والجماهيرية هو فارق بسنين ضوئية عن أقرب منافسيه.
مما جعله هدف يتمني معظم لاعبي مصر الا من غلبه انتمائه اللعب له بل والتنازل عن مميزات كثيرة مثل مستحقات متاخرة أو عروض مادية أكبر لمجرد اقتران اسمهم بالأهلي.
الخروج من جنة الأهلي
الا انه خلال الثلاث أعوام السابقة بعض لاعبي الأهلي الذين كان يطلق عليهم نجوم الفريق قرروا السباحة ضد التيار والخروج من جنة الأهلي طواعية.
اختلفت الأسباب ولكن النتيجة الواضحة وضوح الشمس انها كانت خطوة للخلف وكانوا هم الخاسر الأكبر والدليل أن معظمهم استمات للعودة مرة أخري ولكنه الأهلي اللذي يخرج منه هو ذهاب بلا عودة. وخلال هذا المقال سوف نستعرض امثلة لهؤلاء
عبدالله السعيد
عبدالله السعيد من اللاعبين القلائل المحترفين في مصر واقصد بكلمة محترف انه ينظر لكرة القدم انها مهنة والنادي صاحب عمل يقوم بواجبات مهنته ويطالب بحقوقه بدون اي مشاعر او انتماءات فقط انتماءه لمن يدفع مرتبه.
كان قليل الكلام قليل الصداقات عديم المشاكل وعند تجديد تعاقده الاخير من وجهة نظره طالب بما يؤمن مستقبله بعد الاعتزال فهو لا يملك العلاقات او الكاريزما التي تساعده ليالاستمرار في كرة القدم فاصطدم بسقف التعاقدات في مؤسسة الأهلي فذهب للمنافس المباشر اللذي فتح خزائنه باضعاف ما كان يطلبه.
اقرأ أيضا: فيديو.. أمير مرتضى يكشف العرض السعودي لضم طارق حامد.. وتفاصيل وقف التجديد
فلم يتردد وبكل هدوء أعصاب ودم بارد استمر في لعبه في الأهلي حتي انكشف أمر الصورة ومعها شهادة خروجه من الأهلي.
رمضان صبحي
رمضان صبحي هو لاعب تم حرقه قبل نضجه وعدم نضجه ظهر في مواقف كثيرة مثل وقوفه مرتين عالكرة في ماتشات الزمالك وكذلكتمارضه وطريقة خروجه للاحتراف في ستوك فكانت معظم خطواته في الاتجاه الغلط.
انتقاله للدوري الانجليزي مباشرة كانت غلطة، كسله واستسلامه للدكة وعدم تطوره في ستوك ثم هدرسفيلد كان غلطة و حتي عندما عاد للأهلي الذي ازال الغبار عنه واعاده للحياة مرة اخري استخدمه في الخطوة الاسوأ في مشواره كلاعب بانتقاله لبيراميدز بحثا عن عقد مالي خرافي في قصور تفكير واضح لانه وبحسبة بسيطة صحيح الفارق كان كبير بين العقدين لكن امام قراره هذا خسر ملايين كان يحصل عليها من الاعلانات فلا يوجد مستثمر واحد سوف يقدم علي التعاقد معاه وخسارة جمهور الاهلي ولنا في مولتو عبرة وهذا غير مكافات البطولات والتسويق له خارجيا مع تحقيق البطولات
أحمد فتحي
كان اكثر الراحلين وضوحا رغم انه كاد ان يقع في فخ عبدالله السعيد ويمضي للغريم الابيض ولكنه رجع لعقله في اللحظة الاخيرة ولكن عندالتجديد مرة اخري طالب بالتجديد ثلاث سنوات بمبلغ كبير حيث انه سيكون اخر تجديد قبل الاعتزال ولكن هذه المطالب كانت لا تتماشيبمصلحة الاهلي ومع معرفة عرض بيراميدز تم الانفصال باحترام وظل يلعب لاخر لحظة بجدية الي ان رحل الي بيراميدز وملايينه وهنا ادرك مافقده من فخر واحترام وحاول الرجوع مرة اخري ولكننا كما قلنا من قبل هو خروج بلا عودة
شريف اكرامي
رحيله كان رغبة مشتركة فهو كان ثقب في جسد سفينة الاهلي ولم يصبح له دور نهائي داخل الاهلي ورغم انه كان يعد ليكون كادر اداري في المستقبل الا انه استشعر في نفسه مهارات لم تكن الا في خياله هو فقط فخرج الي النادي الوحيد الفاتح ذراعيه وخزائنه لفضلاتالاهلي ولولا دوره الخبيث في انتقال زوج شقيقته رمضان صبحي لمزاملته في بيراميدز ووضع شرط مشاركته المستمرة لاتمام صفقة رمضان لما احدث اي ضجة.
حسام عاشور
اخر عنقود الشاردين واقلهم ذكاء واكثرهم خسارة فقد وصل لنهاية طريقه في الاهلي بعد تحقيقه عدد خرافي من البطولات وتم مكافاته بعروض استثنائية تليق بتاريخه وتضمن له الاستمرار داخل القلعة الحمراء كملك متوج وعند خط النهاية تم استخدامه من قبل احد الكارهين المتالمين في حرب ليست حربه ونظرا لقلة ذكاءه وهرولته وتسرعه فقد كل شئ التاريخ العظيم والمستقبل المشرق وحتي المال الذي حصل عليه اقرانه فلم يذق بلح الشام ولا بلح اليمن.
أخيرا رحل كل هؤلاء ولم يحققوا اي شئ وبقي الاهلي وبدونهم حقق تقريبا كل شئ فهم كانوا كالسرطان في جسد الاهلي الذي بمجردالتخلص منهم عاد الي عنفوانه والتهم كل من يقابه وقد لخص جمهور الاهلي هذا في نداءه الاخير
احمد يا فتحي عبدالله با سعيد
النادي الاهلي لسه حديد