هل انتهت أسطورة ميسي بعد الكرة الذهبية 2022 ؟!
سيطرت حالة من الحزن على عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما ولأول مره منذ 2006 تم اسبعاده ضمن القائمة المرشحة للحصول على الكرة الزهبية 2022.
وجاءت قائمة المرشحين للبالون دور 2022 تضم كل من:
محمد صلاح (ليفربول)، تيبو كورتوا (ريال مدريد)، رافائيل لياو (ميلان)، كريستوفر نكونكو (لايبزيج)، يوشوا كيميش (بايرن ميونخ)، ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)، فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)
برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)، لويس دياز (ليفربول)، روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة)، رياض محرز (مانشستر سيتي)، كاسيميرو (ريال مدريد)، سون هيونج مين (توتنهام)، فابينيو (ليفربول)، كريم بنزيما (ريال مدريد)، ساديو ماني (بايرن ميونخ)، فيل فودين (مانشستر سيتي)
هاري كين (توتنهام)، داروين نونيز (ليفربول)، مايك ميانان (ميلان)، كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد)، لوكا مودريتش (ريال مدريد)، كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)، سباستيان هالر (بوروسيا دورتموند)
أنطونيو روديجر (ريال مدريد)، دوشان فلاهوفيتش (يوفنتوس)، إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي)، جواو كانسيلو (مانشستر سيتي)، فيرجيل فان دايك (ليفربول)، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)
ميسي يغيب عن قائمة كبار 2022
وتعتبر هذه هي أول مرة يغيب فيها الأرجنتيني عن التواجد في قائمة البالون دور، منذ غيابه في عام 2005، حيث كان في بداية مسيرته مع نادي برشلونة الإسباني.
وسيطر ليو على الجائزة وكتب اسمه بأحرف من ذهب، كأكثر اللاعبين تتويجاًَ بالكرة الذهبية، برصيد 7 مرات، في أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021.
ويأتي فشل ميسي في الوجود في قائمة كبار 2022 بعدما رحل عن صفوف ناديه السابق برشلونة، والانتقال لفريق باريس سان جيرمان، منذ بداية الموسم الماضي.
ولم يعود لمستواه المعهود مع الفريق الباريسي، رغم تتويجه بلقب الدوري المحلي ثم كأس السوبر مؤخراً، في حين خسر مسابقة الكأس.
اقرأ أيضاً:رابطة الأندية تعاقب الأهلي والإسماعيلي والمصري والإتحاد
ويعتبر الموسم الماضي من أسؤا مواسم البرغوث الكروية حيث قدم أداء سيء في دوري أبطال أوروبا ليودع فريقه البطولة على يد نادي ريال مدريد الإسباني فقد أضاع ركلة جزاء في لقاء الذهاب، وقدم اداء باهت في مباراة الإياب.
ومنذ انتقال ميسي إلى باريس أحرز 11 هدفاً في الليجا كما قدم 14 تمريرة حاسمة، كثاني أكثر لاعب صناعة للأهداف في الدوري، لكنه رغم التتويج بلقب الدوري الفرنسي قدم أسوأ مواسمه مُنذ موسم 2006-2007.