لاعبو المصري يعلنون التمرد.. ورد ناري من النادي
أزمة كبيرة يشهدها نادي المصري البورسعيدي، بين مجلس الإدارة واللاعبين، وذلك بسبب أزمة المستحقات المالية المتأخرة على لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة.
وتمرد لاعبو المصري بعدم التواجد في تدريبات الفريق، وهو ما قوبل بقرارت صارمة من مجلس إدارة النادي تم الإعلان عنها في الساعات القليلة الماضية.
وأعلن النادي إيقاف صرف المستحقات للفريق مستقبلًا إلا بعد تواجد جميع اللاعبين المتغيبين عن المران للتحقيق وخصم نسبة من عقودهم طبقًا للائحة، وهو ما قوبل ببيان آخر من اللاعبين.
أزمة في المصري البورسعيدي بين مجلس الإدارة واللاعبين
وجاءت قرارت النادي كالتالي:
“يتابع مجلس ادارة المصرى بحالة من الاستياء الموقف الغريب والغير مدروس من لاعبي الفريق الأول للكرة بالنادى والذي يعد بمثابة حالة تمرد على كيان النادي الكبير وهو الأمر المرفوض تماماَ مهما كانت الظروف والحجج الواهية نظرًا لقيمة وحجم نادينا الكبير”.
و بناء عليه فقد قرر مجلس الإدارة ما يلي :
1- إيقاف صرف اي مستحقات للفريق مستقبلًا إلا بعد مثول جميع اللاعبين المتغيبين عن المران اليوم للتحقيق.
2- خصم نسبة 25 % من عقود اللاعبين المتغيبين طبقاُ للائحة.
3- استبعاد كل من احمد شديد قناوي وفريد شوقي واحمد مسعود من المعسكر وعودتهم للتدريب ببورسعيد مع تحويلهم للتحقيق.
4 – تجهيز العناصر المميزة من قطاع الناشئين للدفع بهم فى المباريات القادمة واعطائهم الفرصة حتى يكونوا نواة للفريق الأول. والمجلس في حالة انعقاد لمتابعة التطورات.
اقرأ أيضًا – كواليس جلسة أمير مرتضى مع صفقةدة الزمالك الجدي
بينما جاء رد لاعبي الفريق الأول من خلال بيان للرد على مجلس الإدارة، جاء كالتالي:
“لم نرد التحدث عن أي شيء حتى اليوم احتراما لنادي المصري وجماهيره. ويعلم الله الظروف التي مررنا بها منذ بداية الموسم كلاعبين من تأخر المستحقات والمكافآت، ومع أكثر من وعد لم ينفذ أبدا”.
“رغم ذلك، لم يتحدث أي منا عن أي شيء، وتعاهدنا بأن يكون الحديث عقب بطولة الكونفدرالية، وأن نلتزم ونمنع أي حديث لكي يكرمنا الله بها في ظل الجهد والتعب الذي بذلناه، ورغبتنا في إسعاد جماهيرنا بلقب، لكن الله لم يقدرها لنا”.
“يقال بأن اللاعبين حصلوا على 70% من مستحقاتهم وهذا غير حقيقي. نحن لم نحصل على مستحقاتنا منذ ثلاثة أشهر، بجانب تأخر المكافآت وتعبنا من كثرة الكلام والوعود التي لم تنفذ، والله أعلم بالتزامات كل فرد فينا”.