في عالم كرة القدم الخلاف وارد على المستوى الفني، والاداء في الملعب، اما الجانب الانساني يبقى هو نقطة الاتفاق والتلاقي بين الجماهير، خصوصا اذا كانت مسيرة اللاعب هادئة لم يمسها المشكلات.
“سعد سمير ” ابن من ابناء الاهلي المحترمين، لم يخلف موعدا ابدا ولم يدخر جهدا في الملعب، الامر وصل به احيانا لخوض المباريات مصابا ينزف الدماء، المهم مصلحة الفريق.
سعد سمير لاعب صبور وهادئ
الاصابات حاولت ايقاف مسيرة الخلوق، واكثرها حدة اصابته امام صن دوانز 2019، ورغم ذلك وجدنا لاعب صبور وهادئ، ينتظر الفرصة بكل يسر دون عجلة، كان قائد للزملاء الصغار، وصديق لكل محترف دخل الاهلي، اكتسب محبة زملائه ومدربه، طبق كل درس تعلمه من الجيل الذهبي، خير تطبيق مع كل الاصدقاء، ووصل لمرحلة القيادة الذي شاهدها مع الكبار منذ سنوات.
القائد رفض من البعض ان يتحدث عن اسم الاهلي بسوء، وفي ذروة كورونا ظهر مع في احد البرامج، ليعطي دروس في الاخلاص والانتماء لاسم الاهلي، ويعلم الجميع معنى ان تكون وفيا لمنزلك ومكان نجوميتك.
صاحب 4 افريقيا، 7 دوري عام، 2 كأس مصر، 2 سوبر افريقي،5 سوبر مصري مصحوبا ببرونزية العالم للاندية، لن نقول لك الوداع فهو يعني النهاية،بل هي رحلة بسيطة، على امل لقاء جديد.