المدينة الفاضلة !!
ينتابني شعور حينما أفكر بكل ما يمر من حولى وبحكم سنين الغربه وما تعلمته فيها انه يوجد شئ ليس بالصغير مفقود
شئ كبير جداً جداً لدرجة اننا نستصغره على مدى سنين ليست بعيده حتى صار هذا الشئ كأنه والعدم سواء،،
لكنه لم يكن ليتواجد الان وبهذا اللا شئ الا اذا ظللنا نستصغره ونتعامل معه بمنتهى السخريه بل وننتظره ونساعده ف الانتشار على سبيل الفكاهه،،
ومع مرور السنين ومع مرور المواقف والتبعات وزياده السخريه من ذلك الشئ الصغير في البدايه،
حتى استوطن واصبح كما السرطان وله من يساعده على الانتشار،،
من يساعده على الانتشار ليس بالضروره مثله من البدايه ولكنه استطاع ان يجعلهم اسوء منه فقد استحكم وتمكن ،
وهنا نظل نتسائل من هؤلاء؟
من اين اتونا بكل هذا ؟
ثم نفيق على ان اللعبه والسخريه اصبحت كابوسا فظيعا نرا فيه كل مساوئنا ،،
اصبحنا نتمنى ان لا نرى هذا الشئ حتى وان كنا نعلم انه نفس الشئ الذى كنا ننتظره لنسخر ونضحك وننتج النكات بسببه،
هذا الشئ برغم ضعفه الان عن ذى قبل بحكم مرور السنين الا انه يرفض ذلك ويظل ينتهك عقولنا مرارا وتكرارا،،
اقرأ أيضا: حقيقة اعتزال محمد صلاح اللعب دولياً
وهنا يجب علينا ان نتسائل الى متى !!
الي متى يظل هذا الشئ يستغل عقولنا الايوجد بيننا رجلا رشيد!
يجب ان نبدأ بأنفسنا أولا
لايجب ان نتناقل هذا الشئ بنفس السخريه ونستهين بما يقدمه حتى لا نهان وجب علينا التصدى والاستعداد له
وجب علينا ذلك ،
وجب علينا الحشد لذلك حشد عقولنا وحشد انتمائنا وحشد قلوبنا لنظل كما نعتقد كما نحن👌
لايمكن ان ينتصر سليط اللسان
لايمكن ان يصبح هو الشخص المتصدر للمشهد هو اقل واقل من ان يتغلب علينا يجب ان يندثر بتكاتفنا جميعا👌
المدينة الفاضلة
محمد بشير
