هل يعود منتخب مصر إلى قلوب الجماهير مجددا؟
الانتماء ومساندة المنتخب الوطني امر مطلوب، خاصة عند المشاركة في المحافل الكبرى، مثل مونديال العالم، دوري ابطال افريقيا، وغيرهم من البطولات .
في عهد القدير “حسن شحاتة ” المساندة والتشجيع حضروا من القلب، الكفة متعادلة بين الانتماء للنادي، والانتماء للمنتخب، المباريات لها مكانة وقيمة لدى الجميع باختلاف الانتماءات.
منتخب مصر.. “دوام الحال من المحال”
بعد فترة عانت فيها الكرة المصرية، من كل الجوانب عاد الشغف وحب المتابعة، تحديدا منذ بطولة افريقيا “عام 2017” كان الطريق إليها وعرا، وفي النهاية لم يحالفنا الحظ، لكن كسب المنتخب احترام الجميع.
حلم مونديال روسيا كان يطفو على السطح، مساندة ودعم غير طبيعي، احتفالات في شوارع المحروسة بعد الصعود ، فهو المونديال الاول للجيل الشاب، الذي غاب عن مشاهدة منتخبه في محفل دوري كبير مثل هذا.
لكن بعد المباراة الاولى الذي ظهر فيها منتخبنا بشكل جيد رغم الخسارة، انتهت حالة الانبهار ،وحل الانتقاد، محصلة المشوار صفر، وزاد امتعاض الجماهير اكثر حين غادر المنتخب على ارضه ،من دور 16 امام جنوب افريقيا .
أقرأ :
الأهلي يصالح جماهيره
غابت قيمة المباريات واصبح اكتشافها مرهون بالصدفة لدى فئة كبيرة من الناس، الثقة لم تعود بسبب كثرة الاخفاقات في السنوات الماضية.
فهل ينجح كيروش والرفاق في التحدي ويعيد الفراعنة لقلوب جماهيره؟