اكتشف موهبتك الصحفية
منتخب مصر ورحلة استعادة الهيبة والدفاع عن التاريخ
حقق منتخب مصر فوز في مباراة هامة جدا على ليبيا وخرجنا بثلاث نقاط غالية وتصدرنا المجموعة قبل لقاء بني غازي المصيري .
لم يكشف المنتخب المصري عن وجهه الحقيقي حتي الآن ومازال هناك الكثير من التحفظات علي الاختيارات ، وبخلاف الثلاث نقاط أرى أن عمر مرموش هو مكسب اللقاء ، لاعب تشعر وكأنه متمرس مع المنتخبات ، لم يهب الموقف بل كان ثابتا واثقا وقدم اوراق اعتماده مبكرا .
ولكن مازال الثلث الهجومي لمنتخب مصر يحتاج مزيدا من العمل والانسجام ، لأننا نستحوذ بلا ترجمة حقيقية وبلا فاعلية لترجمة تلك السيطرة الي اهداف ، وكان القدر رحيما بنا في الشوط الأول ، حيث أخطر فرص المنتخب الليبي بعد خطأ دفاعي مصري في التمركز ولكن تكفلت قدم الشناوي ثم القائم باخراج الكرة التي لو عانقت شباك منتخبنا لتكهرب اللقاء!
كيروش مازال يتحسس الطريق ويجمع المعلومات ويضع كل اللاعبين علي الميزان ليصل الي الشكل الأمثل الذي ينبغي أن نكون عليه وحتي الآن فلا يخفي علي أحد أن الجهاز المعاون هو صاحب نصيب الأسد في الترشيحات والاختيارات.
صفحة يجب إغلاقها تماما بإنتهاء المباراة فليس هناك وقت بين مباراتي الذهاب والاياب وعلينا أن نقدر المنتخب الليبي حق قدره لأن اللقاء القادم سيكون مغايرا تماما من حيث الرغبة والأداء وسيكون لأرضية الملعب نصيبا كبيرا من تحديد الفائز باللقاء
مصر إلي ليبيا بحثا عن تذكرة الصعود الي المرحلة النهائية من التصفيات .
وليبيا بحثا عن فوز يمثل لها طوق النجاة ويعيد لها الصدارة لتستمر في مغامرتها الكروية وتعانق المجد وتحقق الاحلام
لمن كلمة الحسم ؟!
هذا ما سنعرفه قبل منتصف ليل الاثنين القادم إن شاء الله.