مسؤول إماراتي يكشف مفاجأة صادمة في أزمة أحمد رفعت
شهدت الساعات الماضية، تطورات جديدة في قضية الراحل أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت، والذي وافته المنية مؤخرًا.
وكان أحمد رفعت توفى صباح السبت الماضي، بعد دخوله المستشفى بساعتين تقريبًا، إثر تعرضه لإيقاف مفاجئ في عضلة القلب.
وكشف خالد الهنائي العضو المنتدب والمدير التنفيذي السابق لنادي الوحدة الإماراتي، أسباب قطع إعارة اللاعب وقتها، والأزمة النفسية التي كان يعاني منها.
الهنائي: كل الاتفاقات في انتقال أحمد رفعت للوحدة من خلال أحمد دياب
وأكد الهنائي خلال تصريحات إعلامية له، أن أحمد دياب رئيس نادي فيوتشر السابق هو المسؤل الأول عن صفقة انتقال اللاعب إلى الوحدة الإماراتي وكان يقود المفاوضات بشكل مباشر.
وتابع: أحمد دياب كان رئيس نادي فيوتشر وقت توقيع اللاعب الراحل على عقود انتقاله، والمسؤل الأول عن الصفقة منذ البداية.
اقرأ أيضاً :سبب تأخر سفر منتخب مصر الأولمبي إلى فرنسا
وأضاف: رئيس فيوتشر السابق أكد لمسؤولي الوحدة على صحة موقف اللاعب من الانتقال على سبيل الإعارة
ونفي وجود أي مشاكل أو أزمات تواجه اللاعب قبل السفر من مصر.
وأوضح: تحدثت مع أحمد دياب قبل إتمام التعاقد، وقلتله معلوماتي أن اللاعب لديه مشكلة في التجنيد، قال لي لا الأمور تمام ونحن ملتزمين بالأوراق الرسمية.
اقرأ أيضاً :اتحاد الكرة يصدم بيراميدز قبل مباراة الأهلي
واستطرد: كنت أرغب في سفر اللاعب معي للإمارات، ودياب منعه وقالي مش هيقدر يسافر معاك غير لما نخلص له تصريح السفر خلال 48 ساعة والموضوع امتد إلى 6 أيام.
وأشار: كلمت أحمد دياب بعد التأخير وقلتله إن اللاعب لازم يسافر وإن فترة الانتقالات في الإمارات هتقفل
بعدها كلمني وقالي اللاعب هيطلع على ليبيريا لأن تصريحه طالع على هناك وهنخليه يوصل غانا ومن هناك هنخليه يتحرك عليكم في الإمارات.
وأكمل: اللاعب وصل غانا في ترانزيت وكنا حاجزين تذكرة له من غانا إلى الإمارات، فوجئنا أن اللاعب هيسافر إلى ليبيريا.
وتواصلت مع أحمد دياب وبلغته أنه لو وصل ليبيريا هتكون باب الانتقالات أغلق، ولازم يسافر من غانا
وفعلاً نزلناه من الطيارة المتجهة إلى ليبيريا وسافر إلى الإمارات.
خالد الهنائي: فوجئنا بقرار معايشة أحمد رفعت وليس إعارة
وقال: علي ماهر وإداري الفريق كانوا موجودين ونزلوا اللاعب من الطيارة قبل ما تتحرك بربع ساعة،
واللاعب مكانش معاه شنط لأن وكيل أعماله خد شنطته من مصر وتوجه للإمارات.
واستطرد: تواصل معي بعدها أحمد دياب وأبلغني أن مينفعش اخلي اللاعب يشارك مع الفريق وفيه مشكلة هنا هنحاول نحلها الأول
قلتله لا يا حبيبي أنا دافع فلوس الصفقة بالكامل والتحويل وصل لحساب النادي وفعلاً لعب اللاعب وتألق صنع هدف وسجل هدف.
وأكمل: بعدها كلمني اللاعب قالي عندي مشكلة في الجيش، ووحدتي كلموني قالولي أنت عليك ضبط وإحضار في الشرطة العسكرية وأن التصريح إنك طالع ليبيريا مش الإمارات.
واختتم: جبنا الخطاب اللي راح من فيوتشر لوزارة الشباب والرياضة لقينا مكتوب انه طالع معايشة
لكن الحقيقة أن العقد إعارة بأحقية شراء، والعقد كان موقع من الاستاذ وليد دعبس.
ولكن للأمانة ما كان له أي وجود أو دور، كل الكلام والاتفاق والماديات وطريقة الانتقال كانت مع استاذ أحمد دياب
ولكن قالوا لنا أن وليد دعبس هو الرئيس المقبل فلازم هو اللي يوقع.