ساحة سليط اللسان
ساحة سليط اللسان
“ليه كل همك تقلل من نجاحه وتشوة صورته؟!
عشان نجاحه وحب الناس بيقلل مني
طيب جرب تعمل زيه يمكن الناس تحبك
تفتكر لو عارف ابقي كدا كنت هاجمته”
هذا هو حوار تخيلي لتقريب الصورة للحقد والكره المحفور بقلب سليط اللسان
مع اقتراب إسدال الستار علي رواية استمرت علي الساحة الرياضية لفصول مستمرة تارة تختفي وتارة اخري تنعال علينا بالاجزاء المتكررة التي يشمئز منها الجنس البشري.
فهل ستنتهي الرواية بإعلاء راية الحق ونودع حقبة زمنية هي الاشد سواداً في تاريخنا الرياضي.. أم تستمر المهزلة يتناولها اجيال واجيال فقد سعي المختل لخلق جيل يتولي الراية خلفاً له.
في البداية كنا مهتمين بالقضاء علي جرثومة تخللت داخل المنظومة الرياضية حتي اصابت الجزء الاكبر منها وإذا بها البداية لظهور الفيروس اللعين فحينما يسيطر الوباء تدريجياً الجسد ويقضي علية نقترب اكثر من اي وقت مضي للوصول لهلاك الرياضة فهل ينصفنا القضاء هذة المرة ويقوم ببتر الجزء المصاب المسرطن ونستفيق جميعنا من سليط اللسان ؟
اقرأ أيضاً: موعد ومعلق مباراة البرتغال ومقدونيا الشمالية في تصفيات كأس العالم
الوضع اكبر من شخص سليط اللسان خارج عن اسس المبادئ والقيم تخلل هذا الهدوء والصمت امام تجاوزاته التي فاقت المنطق والعقل خلق بداخل امثاله الجرأه والسير بنفس النهج كنا امام مختل وحيد واصبحنا نعيش داخل كابوس مرعب.
القانون يحكم بالادلة والبراهين وهو مايسعي اليه كل صاحب حق وقضية اليوم وكل يوم مكتملة الاركان ادلة مقروءة مسموعة يتداولها الجميع فهما هو وجه إطالة إعلان الختام لهذة الرواية.
هل سنكون امام نهاية جدلية قد تخلق توابع كارثية ليس من جهة صاحب الحق فحسب بل سنصبح امام سلسلة جديدة من الفجر اللا اخلاقي ؟
هل ستثبت نظرية الاغلبية من متابعي الرياضة المصرية بإن “لا عقاب فقد فات الأوان” ؟
هل سنردد بداخلنا السؤال الذي لم نجد له إجابة بعد ماهية السيديهات وماتحويه ؟!
ومن المصادفات الغريبه المحزنة بعض من متابعي الرواية يردد رأيي ليس له أهمية أخاف ان تظهر لي سيديهات لم اكن اعلم عنها شئ أي حال ما وصلنا لها؟! أي حال ماجعلونا نصل اليها؟!
اقرأ أيضاً: تفاصيل لائحة الفيفا إذا تعادلت مصر مع السنغال
ومع بدء صدور اخبار بالبراءة في بعض القضايا وتجيهز الرأي العام لتقبل الأمر وهي نتيجة متوقعة للأسف الشديد مازال الأمل قائم بنزاهة القضاء ونرجو ألا تخيب الآمال.
وهنا يحضر بأذهان الكثير منا امراً في منتهي الخطورة لمجرد تخيله هل سنسمع قريباً تراجع صاحب الحق وتنازله عن قضاياه
هل سنكون أمام قوة جبرية خفية ونغمة إخماد النيران ونبذ التعصب .هل سيخضع صاحب الحق ام سيكون الطوفان اقوي من سفينته الطاهرة ؟
ننتظر ونري ماسيحدث لربما تنتصر راية الحق ونسدل الستار بختام يليق بالحق ؟
اقترب الموعد ياصاحب الحق
حياة مصطفى