رباعيات الأهلي
رباعيات الأهلي
كلمات ذاع صيتها على مر العصور والأزمان كانت ذات صدى واسع
يتحدث عنها الجميع إنها رباعيات عمر الخيام ورباعيات صلاح جاهين وغنت كوكب الشرق باسمها واحدة من أجمل أغانيها.
الأهلى جميل…. جميل فى اللعب
ميكسيونى حريف…. وسجل أحلى هدف
موسيمانى عبقرى….. يا محلا الأهلى وياه
الرباعيات ليس فقط نتائج فاز بها الأهلى على بعض منافسيه وإنما هى سيمفونية يعزفها اللاعبون تحت قيادة قائدأوركسترا المتعة بيتسو موسيمانى، مباريات عديدة نجح الأهلى فى الخروج بها كمقطوعة موسيقية يتذكرها الجمهور ويتغنى بها فى تشجيعهم، تلهمهم للإبداع فى تشجيع نسرهم المفضل.
رباعيات الأهلي
الأهلى تحت قيادة موسيمانى نجح فى الخروج من عديد المباريات بنتائج وأداء ممتع وبالأخص كانت الرباعيات والثلاثيات لها نصيب وافر سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى أو العالمى.
المدرب العبقرى صاحب الأرقام الكبيرة مع القلعة الحمراء ومعدل تهديفى تخطى 160 هدف فى 84 مباراة نجح هذاالموسم فقط فى تحقيق نتائج كبيرة فى 7 مباريات من أصل 15 مباراة.
منذ بداية هذا الموسم تفنن الأهلى فى امتاع جمهوره العاشق لكرة القدم الجميلة وقدم فى أكثر من مباراة عزفاً رائعاً وعزف رباعية فى بداية الموسم على ألحان السمسمية وأمطر شباك الإسماعيلى برباعية كانت هى ضربة البداية لموسم ممتع وستتواصل المتعة بإذن الله حتى نهاية الموسم وتحقيق ألقاب تاريخية.
وظهر فى فريق الأهلى العديد من الموهوبين الذين يسحرون الجماهير بمروغاتهم ولمساتهم الفنية وأيضاً برقصاتهم وإحتفالاتهم التى تدخل البهجة على قلوب المشجعين الذين ينتظرون تسجيل اللاعب لهدف لمشاهدة الإحتفال والكثيرين من المشجعين أصبحوا يرقصون إحتفالاًبالأهداف مثل اللاعبين من فرط سعادتهم وإستمتاعهم بما يقدمه الأهلى.
رباعيات الأهلي أو رباعيات موسيمانى ليست محض صدفة أو نادرة الحدوث وإنما هى على مدار موسمين تكررتمحلياً وأفريقياً وزاد جمالها هذا الموسم بأداء راق متميز يوصف عن جدارة بأنه عزف متواصل على آلة موسيقية.
الأهلى قدم لوحة فنية ومعزوفة موسيقية فى مباريات سيظل الجمهور يتذكرها كالخماسية فى شباك الزمالك والرباعية التى أمتع بها الأهلى جمهور كرة القدم أجمع أمام الهلال السعودى بجانب بعض المباريات الأخرى التى أبدع فيها المدرب واللاعبون.
ومن ينسى مباراتى الترجى فى طريق الأهلى لإحتفاظه بلقب دورى أبطال أفريقيا الموسم الماضى.
السير بيتسو موسيمانى أو قائد الأوركسترا أو العازف الساحر لديه عقلية كروية متميزة ومساحة من الإبداع إذا أتيحت له الفرصة فى البقاء على رأس الجهاز الفنى للنادى الأهلى.
فإننا سنكون على موعد مع التاريخ، موعد مع الفن الكروى المستمر لتتحول مباريات الأهلى إلى حفلات أوبرا ذات طابع رائع وراقى.
اقرأ أيضا: الحقن سلاح أيمن أشرف للعودة إلى الأهلي
فلسفة الرباعيات والإبداع هى جزء من شخصية العبقرى وحين يتشبع اللاعبون بتلك الفلسفة فسينطلق نسر الأهلى يحلق فى السماء يصول ويجول فى كل بقاع الملاعب يشدو بأجمل الألحان، وقد نجد أنفسنا على موعد مع تكرار نتائج كبيرة بشكل مستمر.
الإمكانيات الفنية والمهارية التى يتمتع بها أكثر من لاعب فى الجيل الحالى للنادى الأهلى عظيمة، والنتائج التى تحققت على يد المدربين الذين تعاقبوا على تدريب هؤلاء اللاعبين (فايلر وموسيمانى) أكدت ذلك.
ومع استمرارية الجنوب أفريقى مدرباً للأهلى لسنوات طويلة سنجنى ثمار هذا التواجد بشكل يرضى طموحات جماهير الأهلى التى لا تشبع وتنتظرالكثير من فريقها الذى تعشقه بجنون والأرقام القياسية ستكون غير مسبوقة.
رباعيات الأهلي جزء من تاريخ وشخصية النادي على مر العصور ولكنها ستصبح أيضاً عادة لن تنقطع، موسيمانى رائع ومبدع وعازف للفن الكروى يمتع بحق.