شهدت بعثة مصر المشاركة في أولمبياد باريس 2024، بعض الأزمات التي فتحت العديد من الملفات السرية لبعض الألعاب الجماعية والفردية.
وخرجت البثعة المصرية من الأولمبياد بحصاد ثلاث ميداليات فقط، بعد صراع كبير في بعض الرياضات التي كانت قريبه من حصد ميدالية، أبرزهم منتخب كرة القدم.
حيث افتتح محمد السيد ميداليات مصر الأولمبية هذه النسخة، بعدما حصد الميدالية البرونزية في لعبة السلاح.
بعثة مصر في الأولمبياد تفتح بعض الملفات السرية للإتحادات الرياضية
إضافة إلى سارة سمير التي حققت الميدالية المصرية الثانية، حيث أحرزت الميدالية الفضية في رفع الأثقال.
بينما تمكن أحمد الجندي من تحقيق الميدالية الذهبية المصرية الوحيدة في منافسات الخماسي الحديث.
اقرأ أيضاً :حكم مباراة بيراميدز وجي كيه يو في دوري أبطال أفريقيا
وشهدت البعثة المصرية إخفاق كبير بعدما خرجت بثلاث ميداليات فقط، وهو الحد الأدنى من الميداليات المتوقعة.
وعقب انتهاء فعاليات الأولمبياد خرج بعض الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، يشكون من سوء المعاملة من اتحاد ألعابهم.
اقرأ أيضاً :حسين الشحات يعلق لأول مرة على أزمة الشيبي ويفجر مفاجأة
وأثار اللاعبين العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام حول بعض الاتحادات التي يوجد بها بعض الشبهات.
وجاء شكاوي خمس رياضيين في قمة الشكاوي، التي أثيرت في الأيام القليلة الماضية ضد الاتحادات الرياضية المختلفة.
حيث شكى مصطفى الجمل أحد لاعبي رياضة ألعاب القوى، حيث رد على سخرية المتابعين بعدما فشل في التأهل إلى النهائي.
وأكد مصطفى الجمل أنه يلعب دون مدرب منذ نوفمبر 2023، وأن التدعيمات التي تلقاها في الفترة الماضية كانت تكفي فقط للمنافسة على بطولة الجمهورية.
وأضاف اللاعب بأن تأهله للأولمبياد جاء بسبب تصنيفه، لكنه لم يحصل على تدعيمات قوية تؤهله للمنافسة على الأولمبياد.
وخرج سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى برد على تصريحات الجمل، وأكد أن اللاعب رفض التدريب تحت قيادة مدرب أجنبي.
بينما خرج اللاعب برد مثير على تصريحات اتحاد ألعاب القوى، مؤكداً بأنه رفض التدريب مع مدرب أجنبي يشتهر بتعاطي المنشطات.
فريدة عثمان تفتح النار على اتحاد السباحة بعد عودة بعثة مصر من الأولمبياد
وكانت فريدة عثمان البطلة الأولمبية في رياضة السباحة، أحد الرياضيين الذين عانو من تعنت اتحاد ألعابهم.
حيث كشفت كواليس استبعادها من منافسات الأولمبياد بسبب خطأ إداري، حيث فسر اتحاد السباحة بعض اللوائح بشكل خاطئ.
وسبق أن شاركت اللاعبة في بطولة إفريقية بعدما أبلغها الاتحاد أنها تجهيزية للأولمبياد، لكنها لن تكون ضمن المنافسات المؤهلة للأولمبياد.
وتفاجأت اللاعبها بعدها بأن المسابقة تؤهل للأولمبياد، وحينها لم تحقق الرقم المطلوب منها بفارق 0,02 ثانية في سباق 50 متر حرة.
ونشرت فريدة عثمان فيديو عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، تؤكد فيه أن الغرض من شكواها هو المنفعة العامة للأجيال القادمة.
بينما رد رئيس الاتحاد المصري للسباحة على تصريحاتها، بأنها تفعل ذلك من أجل عدم تحملها خطأها أمام رعاة خاصين بيها.
إضافة إلى يارا الشرقاوي لاعبة السلاح التي أكدت أنها لم تحصل على دعم مادي أو معنوي من الاتحاد، وأنها خاضت معسكر في يناير على نفقتها الخاصة.
بينما رد الاتحاد المصري للسلاح على تصريحاتها، مؤكداً بأن منتخب السيدات لا يحصل على الدعم المادي أو المعنوي لأنه لديه ميزانية محدده.
وطالب الاتحاد المصري للسلاح بتحويل للاعبة إلى لجنة الانضباط، من أجل التحقيق في ادعاءها أنها خاضت معسكر هلى نفقتها الشخصية.
وجاء عمر عصر لاعب تنس الطاولة ضمن القائمة لكنه بدأ الشكوى قبل البدء في الأولمبياد، حيث شكى من سوء التخطيط والدعم في السنوات الماضية.
وأكد اللاعب بأنه وصل إلى المطار من أجل خوض بطولة دولية استعدادًا للأولمبياد، لكنه تفاجئ بنسيان الاتحاد المصري ارسال اسمه مع البعثة.
وأضاف اللاعب بأن رئيس اتحاد تنس الطاولة يستعين بشقيقه كمدير فني للمنتخب، اضافة إلى وجود نجل المدرب كمسؤول عن المراسلات.
بينما رد اتحاد تنس الطاولة على اللاعب مؤكداً عدم قبوله لتلك التجاوزات، وبأن اللاعب معروف عنه سوء السلوك وسبق أن تم إيقافه لمدة عام.
زيادة الشكوى من الاتحادات الرياضية بعد أداء بعثة مصر في أولمبياد باريس
وجاء محمد زيادة لاعب الفروسية كخامس اللاعبين شكاوى من الاتحادات الخاصة بهم، حيث لم تشارك مصر في منافسات الفروسية هذه النسخة.
وكانت مصر قد ضمنت تواجدها في البطولة عن طريق نائل نصار اللاعب الوحيد في الفروسية، لكنه انسحب بعد إصابة جواده.
وخرج محمد زيادة باتهام مباشر إلى اتحاد الفروسية باعتباره السبب في غياب مصر عن أولمبياد باريس.
حيث أكد اللاعب أن الاتحاد الدولي للفروسية أرسل اسم اللاعب إلى الاتحاد المصري من أجل مشاركته في الأولمبياد، لكن الاتحاد المصري لم يرد على الاتحاد الدولي.
وعلى صعيد متصل أكد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل بشكل حاسم في تلك الأزمة.
حيث أكد على توجيهات الرئيس بأن يكون هناك تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية، التي شاركت بلاعبيها في أولمبياد باريس.
