الفضيلة تستغيث
الفضيلة تستغيث
في ظاهرة تعد الاولي من نوعها علي الساحة الرياضية شاهدنا مؤخراً خروج كاهن الرذيلة والمؤسس الاول والاوحد عن مساره المعتاد.
يتحدث بكل ثبات انفعالي عن الفضيلة والأخلاقيات تاركاً خلفة حالة من الاندهاش لاتباعه مما سلكو ذات النهج وبإتقان لا يقل عن كاهنهمالأكبر.
وهنا خرجت علينا صرخات إستغاثة من الرذيلة وكأنها شعرت بما سيحدث لها فور تخلي الكاهن الأول عنها وحقيقة انا ايضاً اشفق عليهاسينتهي دورها بالحياة وتتلاشي ملامحها.
تخلي صاحب اللا مبادئ عن دورخ واتباعه دور الاخلاق والمبادئ بالنسبة لاى كائن شئ يخلق السعادة في قلوب كل منا ولكن بالنسبه لهذاالكاهن فإنها حاجة تشمئز منها القلوب والعواطف ترفضها الفضيلة ذاتها ان يتبعها مثل هذا .
الفضيلة تستغيث
سليط اللسان يتحدث عن الاخلاق الكاذب يتحدث عن الصدق .اصبحنا في حالة من الفوضي مابين الفضيلة والرذيلة .
المشهد اليوم ليس خلاف وصراع بين الاشخاص لمعرفة من الفاسد والصالح المشهد اصبح صراع بين عالمين مختلفين تمام كلاً منهم يريد ان يحتفظ بقوانينه التي نشأ عليها صراع بين الفضيلة والرذيلة.
جانب من الفضيلة ترفض دخول من يلوث عالمها ويخطو خطوة واحده بداخلها معلنة الاشمئزاز مما يقال عنها بلسان محتال.
اقرأ أيضا: موعد ومعلق مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الاسباني
وجانب من الرذيلة تدافع عن البقاء ولا طريق لها إلا استمرار مؤسسها فهو من يحوي بداخلها مصطلحات ورموز وشيفراتها التي ستختفي باختفاءه حين ان قرر الخروج منها وانا اعطي لها كل الحق في الحفاظ عليه
فمن حق الفضيلة الاحتفاظ بالنقاء ايضاً
ولكن الا نلاحظ ان في حالة دخول الكاهن لعالم الفضيلة سيصبح لدينا عالمين من الرذيلة!! ولكن الرذيلة التي بداخلها بعض من الفضيلة غير شرعي.
مهما تحدث عديمي الاخلاق عن المبادئ والقيم لن يصبح فاضلاً فهو ليس بحاجه لاسقاط قناع .
انت محاط بشبكة عنكبوتيه من التدليس والحقد كلما حاولت اعطاء منظراً مغاير للواقع تلتف حولك وتمحي مبادئ خلق القناع.
العجب مما يحاول المختل الوصول اليه !!
الايقاع بين الخلوق ومحبيه ليس ببساطة وبكلمة وبتحريض هنا انت في حضرة الكيان انت امام المدينة الفاضلة بجنودها جنود تدافع بدمائها وبكل يقين ودراية وحق عما تؤمن به.
قائد تعرض وعلى مدار فترة طويلة منك ومن لسانك وظل محتفظاً بأخلاقة ومبادئه الأخلاق التي لا تعرف عنها سواء اسمها فقط .انت بعيد كل البعد عما تريد الوصول اليه.
اقرأ أيضاً: بأكثر من 30 مليون جنيه.. طارق حامد يقترب من الرحيل عن الزمالك
فمن الافضل لك البقاء في مدينتك وعدم التخلي عن عالمك فلن تجد نفسك الا بها ومعك اتباعك ومن يقومون بالايماء بالرأس لكل كلمة تتفوهاانت في حضرة القرود الثلاث فماذا ستفعل خارج الحديقة !!
سابقاً ومازلنا نخلد اساطير مدينتنا الكثير والكثير في قلوبنا بأخلاقهم ومبادئهم وتاريخهم الشاهد عليهم نحن لا نخلد اساطير وهمية ولانصنع تاريخاً لمن لا تاريخ له.
سيظل المحبوب اسطورتنا وسنظل نتغني له سنظل نحمل حبة وتاريخه بقلوبنا.
ستظلو تهمسون وتصرخون كعادتكم وسنظل ننظر امامنا نسطر تاريخاً نزين مدينتنا بالمبادئ والاخلاق والفضيلة الحقيقيه.
وانتي “الرذيلة” لا داعي للعبث فهو باقٍ معك فلا حياة له بدونك.