النادي الأهلي بمجرد النطق بهذا الاسم أول مايخطر ببال كل منا هو ذلك الكيان الحافل بالبطولات على مدار القرن واكثر وهذا الصرح الرياضي يواجه تحديات وحروب داخل الملعب وخارجه
بداية الأمر كان محلياً أو كان على مايبدو ظاهرياً محلياً فقط ….لم تكن الصورة خارجيا. بهذا الوضوح
تابعنا جميعنا ما واجه ومازال يواجهه الأهلي من تربص ليس فقط من الاتحاد المصري بل وصل الامر للاتحاد الافريقي ذاته وبين كل هذا لم يكتفي البعض من الضغط علي الادارة وإعطائها المساحة الكافية لمواجهه ماتمر به.
وفي ظل خوض الفريق لمباراة التأهل لنهائي دوري الابطال فوجئ بتحديد ملعب مباراة النهائي من قِبل الكاف علي ارض المغرب الشقيق الامر الذي اثار الغضب داخل جدران النادي وبقلوب مشجعيه.
الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا
ووسط كل هذه الأحداث خرج البعض باللوم علي مجلس الإدارة واتهامه بالتخاذل في حقوق النادي وإن كانت الإدارة تتحمل بعض من المسؤولية في إهدار الحق المكفول لها بتحقيق العداله في تحديد ملعب محايد لمباراة نهائي دوري ابطال افريقيا.
في حين إدراكها التام بنوايا الاتحاد المصري كان عليها متابعة الأمر والوقوف علي مجريات الاحداث إلإ أن كواليس الأمر اكثر تعقيداً فهي بمثابة الحرب الرخيصة التي تعاون عليها كلاً من الاتحاد الافريقي والاتحاد المصري
الاتحاد المصري الممثل للأندية المصرية يظل صورة عارية من الأخلاق فلم يكن حتي تمثيلة شرفي في هذة القضية بل ساهم بالخداع ووضع الاهلي بهذا الموقف
اقرأ أيضا: الأهلي يحقق رقماً قياسياً بعد التأهل لنهائي دوري الأبطال
يجب علينا كعادة جمهور الكيان وضع الثقة الكاملة بمجلس الادارة ودعم الفريق .
تأهل الاهلي للمرة الثالثة علي التوالي مصمما علي تحقيق اللقب الحادي عشر بتاريخه وبكل يقين الانسحاب كلمة نكرة بقاموس النادي الأهلي
وإعلاءً لقوله تعالي “إن الله لا يفلح عمل الظالمين “سيحقق الأهلي اللقب
حفظ الله الاهلي
حياة مصطفى
