أهلي الخطيب
أهلي الخطيب..أيوه بالظبط انت قريتها صح ..
أهلي الخطيب
على مدار قرن وأكثر ونحن نفختر بأهلاويتنا ومبادئنا نتوارثها جيل بعد جيل.والمبادئ ثابتة نعشق أشخاص ندعمهم نتغنى بهم.
لكن هناك نقطة فاصلة حينما تتعارض مصلحة الأهلي بمواجهة شخص ما مهما كانت أهميته تتنافى جميع الثوابت العقلانية وترتفع فقط راية الأهلى.
كل منا صغيراً كان أم كبيراً شاهداً على خروج عناصر من أهم قوام الفريق .ولكن تبقى كلمة الأهلى بمن حضر.
البعض بسذاجته وعقيدته المريضة يظن أنه قادر على إجبار راية الأهلى على الإنحناء وفرض شروطه ولكنه يصطدم بالنسر الكاسر لعيون كل من خُيل له أنه قادر على هذا.
اقرأ أيضا: الراحل عن قائمة الخطيب يعود مجددًا للأهلي من الباب الكبير
بداية من التوأم مروراً بالسد العالي كما أسميناه وهناك السعيد والجوكر والصبي الذي ظن أنه كبُر فجأة وصولاً بالمسمار الذى مسح تاريخاً كان سيظل يتحاكى به الكثير وبلحظة سهو منه لم يكبس زر الحفظ.
أجُزم لو أحد منا يتذكرهم، خرجوا وظل الأهلي يبدع ويتألق بمن حضر خرجوا ليفسحوا المجال لغيرهم أكثر ابداعاً استحقوا مكانتهم وكافأهم الأهلي بالسماح لهم بحمل التيشرت الأحمر.
ولكن فليخشى كل منهم على مكانته فمن يظن أنه لا بديل له فهناك ساعه واحده للرد 😉 الأهلى من يصنع الموهبة ويمجدها ..قالها قائدنا “انا زعلان عليهم مش منهم” قائد ادارى من طراز نادر تحمل الكثير من أحبائه قبل أعداؤه. أحباؤه هاجموه لسكوته المستمر ع تجاوزات المرضى طالبوه بالرد ولكنه صمد واجتهد بمكانه صنع تاريخاً لاعباً ونائباً ورئيساً نفتخر به جميعاً.
الأهلي على مدار تاريخه يكتب ويسطر ويحطم كل الأرقام القياسية وبعصر الخطيب تتوهج راية الأهلى ترفرف عالياً محلياً وقارياً وعالمياً إنه أهلي الخطيب فلكم كان هذا المحبوب يعاني.
حياه