أنا الأهلي
فى أصعب الظروف ووسط ثقة المنافس وجماهيره بضمان الفوز على المارد الأحمر يحلق نسر الأهلى فوق عنان السماء مرفرفاً.
معلناً للجميع أنا الأهلي
إنجاز يتحقق للمرة الثانية على التوالى تحت قيادة صائد الإنجازات العبقرى مستر/بيتسو موسيمانى الذى وسط حالةالإنتقادات الغير مبررة من الكثيرين يرسل لهم برسالته من الملعب (أنا أستحق تدريب النادى الأهلى لسنوات طويلة وسترون الإنجازات تتحقق).
لن أتحدث عن العقبات ولا عن الظروف سأولى حديثى عن الأهلى فقط الذى ما من مباراة يدخلها وهو فى أعين المنافس صيداً سهلاً إلا ويكشر عن أنيابه بشراسة وينطلق لاعبوه فى كافة أرجاء الملعب بقوة روح الفانلة الحمراء متخطين كل الفوارق التسويقية مؤكدين للجميع تأكيداً بما لا يدع مجالاً أنه الأهلى الكبير والكبار دائماً ما يظهرون فى المباريات الكبرى تظهر الشخصية التاريخية للكيان، يظهر التاريخ وقيمة البطولات التى حصدها على مدار سنوات وسنوات، يظهر معدن الرجال مهما كانوا أساسيين أو بدلاء كباراً أو ناشئين.
ميدالية هى الأغلى لقوة المنافسة رغم أن الأهلى بأدائه فى تلك البطولة كان يستحق الوصول للمباراة النهائية عكس كل التوقعات قبل ووسط البطولة التى كانت يراها البعض حائط منيع أمام الأهلى يستحيل عليه المرور منه ولكنه الأهلى أقنع الجميع بأن بالعزيمة والإصرار فالمستحيل يمكن تحقيقه.
خلال سنوات طويلة من المشاركة فى بطولة كأس العالم كان الجمهور ينظر للبطولة بأنها حدث كبير على اللاعبين الظهور بشكل مشرف يليق بالأهلى .
ومع توالى المشاركات وخصوصاً فى آخر نسختين من البطولة وتحت قيادة ساحر الأدغال موسيمانى ارتفعت الآمال بتحقيق إنجاز أفضل منالبرونزية ولما لا تكون الذهبية من نصيب زعيم القارة السمراء فلا شئ ببعيد لأنه الأهلى.
(الأهلى جوووول وقول وفعل) شعار نادى به المعلق الذى أبدع وأمتع فى تعليقه على مباراة الأهلى والهلال وهى حقيقة على أرض الواقع تؤكد صرخة الأهلى التى وصل صداها من الإمارات إلى كافة أرجاء المعمورة (أنا الأهلي).
اقرأ أيضاً: فيديو.. مستجدات ما يحدث بين كارتيرون وإدارة الزمالك
بطولة بها لقطات مضيئة منذ بدايتها وشواهد عديدة مع نهاية كل موقف منها رسالة القلعة الحمراء للعالم أجمع (أناالأهلي) صانع النجوم، عنوان التألق، منجم الذهب للكرة المصرية، البيئة الخصبة لإنجاح المدربين، صناعة الأساطيرالتدريبية والمهارية، نادى أعظم جمهور.
هناك أيضاً مقولة رددها المعلق الإماراتى عامر عبدالله (ولو الأهلى مخدش بطولة أفريقيا لازم يلعب فى كأس العالم للأندية لعظمة وقوة جمهوره) .
نعم أصاب المعلق فالجمهور العاشق للكيان قادر على إنجاح أى بطولة فقط بحضوره ورونق تشجيعه وزحفه الجارف وراء معشوقه وهم الذين يهتفون (وراك يا أهلى منين ما تكون)،(فين ما تروح لو آخرالدنيا وراك نفديك بالروح) وهو الجمهور الذى وصفه الأسطورة محمود الخطيب بأنه لا يوجد له مثيل على وجه الكرة الأرضية، وهو الجمهور الذى الأهلى بمبادئه وقيمه مغروس بداخل كل فرد منه، وهو الجمهور الذى دوماً ما يمثل الدفعة المعنوية للاعبين لتحقيق الإنجازات.
أنا الأهلي…شعار ومبدأ وحجر أساس للكيان وكلمات أغنية تصف تاريخ الأهلى وجمهوره، بيان هام يمثل الأهلى وجمهوره فى كل كلمة منه، خطبة تحفيزية لجعل اللاعبين يقاتلون فى الملعب بكل طاقتهم لأنهم يلعبون باسم الأهلى.
أنا الأهلي …..ترسيخ وتأريخ بالإختلاف والتفرد فى كل شئ ولأن الأهلى أولاً وهناك قيم تحكم هذا الكيان وحتى فىوجود الكابتن محمود الخطيب مع البعثة صعد المهندس/خالد مرتجى منصة التتويج لأنه هو رئيس البعثة لأن الأهلى غير ولأن الأسطورة بيبو دائماً ما يرسخ قيم الأهلى فى كل حركاته وسكناته.
أنا الأهلي……شعور رائع عند النطق بهذه الجملة البسيطة التى بها معان كثيرة لا تكفيها الكلمات لوصفها أو لإظهارمكانتها المستحقة، تتعدد العبارات التى تدل عليها وتكثر المواقف التى تظهرها للعيان ويشهد عليها الجميع.
سنة الحياة هى تداول الأجيال من اللاعبين وإعتزال الأساطير أسطورة تلو الأخرى ولا شئ أفضل من الإعتزال وسطالإنجاز فهى تمثل علامة مضيئة ولأنه الأهلى المتفرد بكونه صاحب لحظات مولد النجوم فهو أيضاً الذى يعطى الفرصةلكثرة إنجازاته للاعبين بالإعلان الأمثل للإعتزال، حزن يملأنا بخطوة إعتزال الحاوى آخر عنقود الجيل الذهبى الذى صال وجال فى أفريقيا ولكنه شاهد على مولد جيل سيصل بالأهلى إلى أبعد نقطة ممكنة فى بطولة كأس العالم للأندية قريباً بإذن الله.
أنا الأهلي …. ثالث أندية العالم التى شاركت فى البطولة وقوفاً على منصات التتويج بثلاث مرات خلف ريال مدريد بأربع ذهبيات، وبرشلونة بأربع ذهبيات وفضية،، ثالث الأندية المشاركة تحقيقاً للفوز فى ست مباريات خلف ريال مدريد الذى فاز فى عشر مباريات، وبرشلونة الذى فاز فى سبع مباريات،، الأكثر لعباً المباريات من بين الأندية المشاركة ب18 مباراة يليه أوكلاند سيتى النيوزيلندى ب16 مباراة ثم ريال مدريد الإسبانى ومونتيرى المكسيكى ب12 مباراة، وغيرها من الأرقام القياسية التى تؤكد مقولة (أنا الأهلي ).