أحمد حسن يكتب: استمرار كيروش إهدار للوقت
لا انكر أنني كنت من أشد المتفائلين وغيري الكثير بحقبة البرتغالي كارلوس كيروش مع بداية فترة توليه مسؤولية قيادة منتخبنا الوطني.
ولا أنفي انني كنت أنظر إلى الانتقادات التي طالته وقتها بعين الريبة والشك من باب أن هناك نوع من التربص بالرجل لأنه أستبعد فلان أو علان.من باب المكايدة وتعصبا لألوان الأندية.
والحقيقة التي لاشك فيها أن الإنتصارات التي حققها الرجل مع منتخبنا الوطني في البداية كانت خادعة لأنها جاءت في مواجهة فرق متواضعة للغاية.
ربما ألتمس العذر لنفسي ولغيري ممن كانوا يأملون خيرا في هذا للمدرب، ومبررنا في ذلك أننا في هذا التوقيع تحديدا هبطنا بحجم طموحاتنا لأدنى مستوى بسبب حقبة حسام البدري المدرب السابق.
اقرأ أيضا: كيروش يصف أداء منتخب مصر بالفقير أمام نيجيريا
كنت على خطأ عندما توهمت أن لدى كيروش افكار يصعب على امثالي فهمها او التعاطي معها بإعتباره مدرب له إسمه اللامع وسيرته الذاتية الغنية عن التعريف كمدرب عمل مع أسطورة مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، وقيادته لكبير أندية العالم ريال مدريد، إضافة إلى منتخب كبير بحجم البرتغال.
بمرور الوقت بدأت تتكشف لي الحقيقة الواضحة كالشمس والتي تؤكد أن هذا الرجل لا يملك أي جديد يمكن أن يقدمه لمنتخبنا وأنه دأب على السير عكس الإتجاه وانتهاج فلسفة بعيدة كل البعد عن المنطق والواقع، وبديهيات كرة القدم.
المؤكد أن بقاء كيروش هو إهدار للوقت وإضاعة لكل الفرص لتحقيق حلم التأهل لمونديال قطر 2022 ، بعد أن تمادى الرجل في عناده الغريب سواء في تشكيل اللاعبين أو تغيير مراكزهم داخل الملعب للدرجة التي بدا فيها الفريق وكأنه مسخ مشوه لا حول له ولاقوة ، ولنا في مباراة نيجيريا عبرة.
