ريكاردو سواريش رجل المرحلة أم حان الحكم عليه؟!
مدرب لديه خطة أم فقير فنياً؟!
وقت الرحيل أم مازال للرواية بقية؟!
وسط تباين الآراء من مشجعي النادي الأهلي على مدرب الفريق ريكاردو سواريش مابين مؤيد ومعارض للإبقاء عليه وعدم الحكم المسبق عليه في ظل تواجده في مرحلة ليست بالسهولة على أي مدرب انقسم جماهير الأحمر .
لفترات طويلة بتاريخ النادي الأهلي لاحظنا كلما توهج بريق الفريق من صنع انجازات وتمثيل قوي ومشرف يليق بنادي القرن الا أننا نجد انخفاض تدريجي في مستوى الفريق وأن كان لا يدوم طويلاً لكنه يكون بمثابة الفاجعة علي محبي الفريق الأحمر فهو ذلك الجمهور الذي يرفض أن يرى النادي الأهلي مهزوماً أو مسلوب الحق مثلما يتبع ناديه هذا المبدأ توارث مشجعيه مبادئه وحملوها داخلهم رافضين الاستسلام حتى يعود المارد لمكانته, فهل سيكون هذا هو المبرر للحكم علي مدرب الفريق؟! .
وسط تخبطات الفريق بالفترة الأخيرة ومقاومة الإدارة ومواصلة التصدي لحملات هدم ونزع الثقة بين الجماهير ومجلس الإدارة وخروج مدرب الفريق السابق بتوقيت قاتل ماكان على الإدارة الإ المغامرة بخوض مشروع جديد بمدرب مغمور على مستوى مدربي فريق النادي الأهلي السابقين.
اقرأ أيضاً: اتحاد الكرة يكشف سبب غياب مراقب مباراة الأهلي والمقاصة
هل خططت الإدارة جيداً ودرست الملف بعناية شديدة كعادة قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي أم كان لابد من حسم الامر مبكراً وتواجد مدرب للفريق مهما كلفها الأمر،،وان كنت أشك في أمر مثل هذا ،متى شاهدنا اتخاذ قرارات مصيرية بمثل هذه المبررات!!..
في ظل نهاية الموسم الكروي هل الصبر علي مدرب الفريق وإعطاء الفرصة حلاً أم التراجع عن اكمال المهمة هو الحل؟
تواجد المدرب في مثل هذة المرحلة يحمل انطباعات مختلفة لدي المشجعين منهم من يري أنه قادر علي خلق تحدي جديد بعدما شاهدناه مع فريق من الشباب مع بعض خبرات الفريق الأول وبدأ يظهر روح وشعرنا ببعض من فكر سواريش،،والبعض الأخر يرى أنه غير مناسب للنادي الأهلي لا يحمل شخصية الفريق ولابد من تقديم الشكر له مع تواجد مدرب يليق باسم وكيان النادي الأهلي .
سواريش.. مرحلة انتقالية أم حكم مسبق
وهنا سنفكر معاً والحكم لكم
الفريق الأن أصبح بمثابة الجسد الذي يُعاد هيكلته وبث الروح به من جديد ،،إعادة ترتيب الأوراق وحسم الأمر في مختلف النواحي ،دراسة لاعبي الفريق من سيبقى، من سيرحل صفقات جديدة قادمة من يحق له الاستمرار وأنت الآن بنهاية الموسم حتي وأن كان ليس لديك الوقت الكافي لترتيب المهمة ولكن سيكون الامر أوضح بكثير عما قبل.
فهل من المفترض الابقاء على ريكاردو سواريش وهو الذي بدأ يتعرف على الفريق أم من الافضل البحث عن مدرب أخر للفريق ونستمر علي نفس الدائرة من “عدم انسجام-بحاجة للوقت للتأقلم-الحكم المسبق ظالم” ،،ناهيك عن النادي الأهلي ليس بمن يأتي بمدرب واخر بموسم واحد متى شاهدنا هذا يحدث داخل جدران النادي..
اقرأ أيضاً: موعد ومعلق مباراة يوفينتوس وساسولو في الدوري الايطالي 2022-2023
في ظل الإصلاح بالمنظومة التحكيمية سيعود الكيان لحصد بطولات أم هناك لهو خفي بالأمر؟
علي مدار موسيمين تعرض النادي الأهلي لكل أنواع الظلم التحكيمي التي تدعو لفقدان الوعي من هول ما كنا نشاهده من ظلم بٓين ،،حتي وان كنا نعترف بسوء حالة الفريق ولكن اعطني حقي والنتيجة أنا كفيل بها،،من الظلم أن تفقدني حقي وتلومني علي الأداء ليس من شأنك ،،
ولكن بوجود رئيس للحكام لا يميل للون تيشيرت ظهر بصيص الأمل ولاخظنا حتى وأن كنا سيئين ولكن عندما ساد العدل تحقق الفوز المستحق لنا،،فهل ستكون بداية الإصلاح؟ هل سيعود الأهلي محققاً الأداء والنتيجة معاً؟
هذا ما نتمناه
لمصلحة من مواصلة الهجوم علي مجلس الإدارة؟
حدث ماحدث واتضح الأمر وتكشفت الحقائق ومازال هناك من يشكك بنزاهة المجلس ومحاولة بث الفتن وفقدان الثقة بين مشجعي الفريق ومسؤولي الأهلي ،لمن تعود المصلحة ولماذا كل هذا الهجوم ،الأمر أصبح مشمئزاً للغاية عندما تجد من هم اسماً أبناء النادي الأهلي يهاجمون على منوال متواصل وبدون مبرر المجلس ويشككون في رموز الكيان فبالطبع الامر ليس مقبولاً في ظل أنه من المفترض الوقوف بجانب النادي الأهلي لتخطيه المرحلة يقومون بمحاولة الهدم رغم أنه من المؤكد سيفشلون ولكن لماذا كل هذا لماذا الحقد من يقف خلفكم؟
اقرأ أيضاً: انفراجة في الأهلي قبل مواجهة إيسترن كومباني
وعلى الجانب الأخر ظهر المعدن الأصيل مما يعشقون النادي الأهلي ويحتفظون بالمبادئ والقيم التي اكتسبوها بالتواجد يوماً داخل جدران النادي الأهلي ورفضوا أن يكون الأهلي مسلوب الحق مهزوماً ،،والتاريخ شاهد لهذا وذاك ..
مهما كلف الأمر ومهما كانت النتائج هناك صورة حقيقة يعلمها المتربص قبل المحب وهي أن النادي الأهلي باق لن يُهدم ولن يكون مهزوماً في حقه ،شاء من شاء سيظل الكيان عالياً..
ماذا يحتاج الاهلي لإعادة الهيكلة؟
النادي الاهلي بحاجه لعدم الإخفاق في اختيار صفقات قوية الفترة الحالية فلا مجال للتجريب ،إعادة ترتيب الأوراق جيداً والتركيز بكل خطوة ،الترابط المعتاد سر النجاح.
مرحلة انتقالية بتاريخ النادي لا داعي للحكم المسبق اطلاقاً ومثلما كانت الثقة بالمجلس حاضرة لابد ان تظل حاضرة مهما كلفنا الأمر ،،ولاحظنا جميعاً بإن عند تأكد الإدارة بإن شئ ما لا يدور مثلما هو متوقع يكون الإصلاح فوري وبشكل حاسم،،كونوا على ثقة تامة،،لا داعي لمعاونة المتربصين للوصول لهدفهم،،
وإن صار وكان هناك خلل فتأكدوا أن صوت جماهير الكيان يصل فوراً والجماهير تحكم بأحكامها لا تفكروا بشكل غير هذا،،
وعلى نفس نهج المايسترو جمهور المارد يردد
“لا أقبل ولا أطيق أن أري النادي الأهلي مهزوماً في حقه”
حياة مصطفى
