المذيع أنتيكا 

يطل علينا المذيع أنتيكا بصوتهُ المميز وشكلهُ الحسن ووجههَ البشوش

(أعزائي المشاهدين الكرام وحشتونى أوي، النهاردة عندنا مواضيع كتيره وحلقة جامده وحصريات كمان مش هتلاقوها في أي حتة )

فتنصت إليه وتضحيَ بوقتك الثمين وتبدأ التركيز فيتحَدث عن اللاعب (حزلقوم) ويقول(حزلقوم) بصراحه بقى مميز جدا ومستوى يؤهله للعب في أكبر الدوريات الأوروبية ولكنه يرفض التجديد لنادي (كفر الرجالة)

كفر الرجاله عرض ثلاث قروش وهو يريد خمس قروش وهذا هى كرة القدم وهذا هو الإحتراف وده حقه ثم يقول بصوته القوى (فاصل وحنرجع تانى ياحبايبى)

ثم يعود ويقول بكل ثقهَ

(ورجعتلكم تانى وحشتوني أوي)

 ويتحدث عن اللاعب (ريشه) فيقول كالآتي

(ريشه طبعا بعد ما نادي الملسوعين جابوه ولمعوه ونجموه عاوز يمشى عشان قرشين زيادة طب وحق الملسوعين فين يا ريشه خلاص كدا هطير وتسيبه مش دا الى خيره عليك ودا الى رجعك من الأول تانى بعد ما كنت نسيت الكورة )

فتكتشف يا عزيزى الإزدواجية وتقلب الآراء بين الفواصل كما تقلب قنوات التلفاز

يأخذك الفضول لمشاهدته مرة أخرى فتجده يقول انا لا أخاف من الهجوم على شخصي ويتحدث بكل ثقة ويقول انا هنا لأقول الحق مهما كلفني الأمر وهنا يكذب ويعلم انه يكذب بل ويحدثهُ عقله ويقول لهُ

 (أنت؟! دانت منافق قد الدنيا ) فبيتسم للكاميرا ثم يقول (المدرب حيحا عامل فضيحه اعذرونى بقى بيلاعب عطوة على حساب الروش مع أن الروش أحق باللعب عن عطوة الى بعيد عن مستواه تماما بصراحه بقى يا جماعه من ساعة ما مسك الفرقة وهى متغيرتش ولا بانت لمساته على الإطلاق على الإطلاق ) وإن كنت يا صديقى لا تعرف المدرب بدقة فيأخذك الفضول وتذهب وتبحث عنهُ فتجد حيحا قد تولى تدريب الفريق وحقق معاهم فى فترة قصيرة بعض البطولات وأخفق فى أخرى ونتائجه تجدها معقولة إلى حد ما مع الفريق فتنظر الى هذا المذيع وتتذكر الفنان ( أحمد شيبه)

عندما قال (من كتر الناس اللي بمية وش وحشونا الناس اللي بوشين )