شاهدت فيديو متداول على موقع التواصل الإجتماعي الشهير “فيسبوك” للشاب الليبي أسامة العقوري ينتقد فيه الكابتن أحمد شوبير على تعليقه لمباراة ليبيا ومصر والتي أقيمت مؤخرا في تصفيات كأس العالم وفازت فيها مصر بثلاثة أهداف نظيفة.
الشاب أسامة قال في الفيديو احترم الشعب المصري كله ما عدا المعلق الذي أرفض ان اذكر اسمه ولا يشرفني أن أذكر اسمه والله يكون في الشعب المصري الذي يتحمل صوته وتعليقه على المباريات وقال ان صوته يشبه “الفيزبا” التي وضعوا لها ماء بدل البنزين.
وقال انه (يقصد شوبير) ينتقد التصوير والمخرج ويشنع في الشعب الليبي في الفضائيات وسأله.. هل عندك علم أن هذا الملعب والمنطقة كلها كانت تحت سيطرة داعش؟ والدول كلها مصت دم الشعب الليبي والحمد لله المنطقة تحررت.
وأكد أسامة أن ليبيا لديها ملاعب محترمة ولها سمعه دولية والعالم كله يعرف هذا .
وأكمل: ولكن الحق ليس عليك.. الحق على جماعتنا كانوا المفروض يهتموا بالتصوير أفضل من ذلك لا ينتقدنا هذا الرجل الذي نسى ان الشعب الليبي أيضا كان يستمع لتعليقه.
وعندما قرأت التعليقات على الفيديو رأيت عدد كبير جدا من المصريين يعتذرون لهذا الشاب والشعب الليبي كله نيابه عن الكابتن شوبير وسوف أنقل لكم بعضاً من هذه التعليقات والتي أضع كلاً منها بين قوسين.
(والله ماتزعل حقك عليه بالنيابة عنه،، وأحنا لنا رب كريم يعينا عليه)
(صح كلامك..دة قليل الأدب ولا يصلح للتعليق ولا الاعلام)
(حقك علينا ياغالي اقسم بالله وسامحنا انتا والشعب الليبي)
(عندك حق بالكامل واكيد ك.شوبير لا يقصد…نعتذر بالنيابة عنه …..انتم فوق راسنا…)
(اخي كلنا ثقه أنه ليس في الإمكان اروع مما كان كان الله في عونكم أشقائنا في ليبيا)
(نحن نعشق الشعب الليبي ونسعد ونفرح لفرحه وهذا المعلق ثقيل على كل الناس في كل مكان ولي أصدقاء في طرابلس من خيار الناس والله)
(احنا مستحملينه بالعافية)
(والله يا ابني احنا ماسمعنا بيقول إيه لأننا شوفناه صوره بس وكتمنا الصوت… حق على راسي..)
(حبيبي روق شوبير لايمثل الا نفسه واحنا بنعتذر للشعب الليبي حقك علينا)
(انت راجل محترم وشعب لبيا يتشال فوق الراس اهالينا وحبايبنا واهالينا الغالييين يا غالي)
(دى حريه رأى ونقض للمعلق بغض النظر عن الجنسيه ودا صحيح لأن الكابتن شوبير كان بينتقض التصوير وانقطاع الصوره والملعب ونسى أن البلد دى فيها حرب وكانت فعلا فى قبضه داعش وبدل ميتكلم عن أى معلومه من المباراه فضل يتكلم خارج الصندوق.. مكنش محضر للمباراه والله العظيم انا كنت بتفرج غصب عنى بسبب التعليق هيه مش قصه انتماءات والله مسأله مبدأ لو معلق من لبيا بيتكلم عن مصر كده على الهواء فى مباراه دول كتير بتتفرج عليها مكنش حد هيسكت وكنا منقول اكتر من كده بكتير مش كده ولا ايه)
(علي فكره احنا في مصر لنا بيعلق بنغير المحطه ونجيب معلق تاني ناسف ليكو واحنا اخوه واشقاء)
(كلنا قرفانين منه )
(كل الاحترام والتقدير للشعب الليبى و حقك علينا يا محترم)
(و الله احنا فى مصر بنعانى من المعلقين الرياضيين الموجودة عندنا لا صوت ولا ثقافة و احيانا)
(قلة ذوق)
(لاتزعل يامحترم هو أكيد لايقصد لك منا وللشعب الليبى كل حب وكل تقدير وود نحن أشقاء معلهش شوبير بيأفور شوية ودة طبعة والعيب مش علية العيب على القناة فية معلقين كتير كانو أقدر باالتعليق على المبارة وأخيرا لك كل الحب والأحترام والأعتذار)
وفي النهاية أقول: الكابتن أحمد شوبير إعلامي متميز جداً ولكن أقل شيء نجح فيه طوال السنوات الماضية هو التعليق الكروي لأنه لا يملك القبول الكافي في هذا المجال، واعتقد انه لا يقصد أي إهانه للشعب الليبي الشقيق ولكنه قصد التصوير والإخراج فقط واضم صوتي لصوت الناس نعتذر للشعب الليبي ونتمنى لكم التوفيق.
أقرأ أيضا: ماهر غريب يكتب: اعتزال شوبير ..!!
