أحمد فتحي يا طماع..تاريخك كله ضاع
أحمد فتحي يا طماع..تاريخك كله ضاع
استوقفنى هدا الهتاف بين كثير من الهتافات التى صرخ بها جمهور الاهلى قبل بداية مواجهة الاهلى و بيراميدز (الاسيوطى سابقاً)
الجميع تم الهجوم و الضغط عليه بطريقة ذكية جداً من جمهور الاهلى فقدموا انفسهم بانهم الجمهور الاذكى فى افريقيا.
فى الوقت الذى انتظر الجميع خروج عن النص و عصبية من جانب جمهور الاهلى و هو يرى بعينه نجوماً صنعوا بيديه و اختاروا المصلحة الشخصية دون النظر للعرفان بالجميل او باحتضان الجمهور لهم فكان رد فعل جمهور الاهلى فى منتهى الذكاء و القسوة.
فتساءل الجمهور هاتفا
“يا رمضان بتلعب ليه … للطموح ولا الجنيه؟“
و ذكروا إكرامي بعديد المساندات هاتفين
“معلش معلش العب ما يهمكش” وهو الهتاف الذى طالما ساندوا به حارس كانوا يرون مساندته واجبا
اقرأ أيضا: كاف يتلقى إخطارًا من الاتحاد السنغالي بشأن عدد الجماهير لمواجهة منتخب مصر
و اكدوا من خلال هتافهم
“احمد يا فتحى .. عبد الله يا سعيد
النادى الاهلى .. لسه حديد“
إلى أحمد فتحي و عبد الله السعيد ان الاهلى سيظل راسخا و شامخا مهما كانت اسماء الراحلين
ثم بعثوا لجميع لاعبيهم (السابقين و الحاليين بل و الناشئين ايضا) برسالة هامة من خلال الهتاف الاهم من وجهة نظرى المتواضعة
فقد صرخ الجمهور في أحمد فتحي قائلين
“أحمد فتحي يا طماع … تاريخك كله ضاع“
وجه جمهور الاهلى هذا الهتاف لاحد اللاعبين الذين طالما رفعهم جمهور الاهلى على الاعناق و تباهى برجولته و سانده فى اهتزاز مستواه وكان يظن انه خرج بشكل مرضى للجمهور متناسياً الى اين وجهته.
أحمد فتحي الذى واكب جيل الاهلى الذهبى، و الذى جاور اساطير مثل تريكة و جمعة و بركات و آخرين الا انه لهث وراء المال فى ختام مسيرته وقرر الدخول فى منظومة وجدت تعاديها جماهير الاهلى كل هذا كان السبب فى ضياع رصيد فتحى عند الجمهور. فالتاريخ لا يمكنان يمحى لكن يمكن ان يتناساه الجمهور.
أحمد فتحي اللاعب الكبير اختار ان يخرج من الباب الصغير فكان درس جمهور الاهلى للجميع
ان اردت ان تحتفظ بالتاريخ فلا تكن أحمد فتحي.